من افضل الوصفات التي تساعد علي انقاص الوزن ومن اهم الاكلات التي تحافظ عليها و الحمص من الاطعمة المغذية
فوائد الحمص المسلوق للرجيم
للحمص فوائد صحية عديدة، بالإضافة إلى أنه يعد خيارًا جيدًا عند اتباع نظام غذائي صحي لخسارة الوزن، فمن فوائد الحمص المسلوق لخسارة الوزن ما يأتي:
- يساعد في السيطرة على الشهية: قد تُساعد الألياف البروتين الموجود في الحمص على إبقاء الشهية تحت السيطرة؛ إذ تبطئ عملية الهضم، ممّا يُساعد في تعزيز الشعور بالشبع، بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد البروتين من مستويات الهرمونات التي تقلل الشهية في الجسم، وبالتالي تقليل استهلاك السعرات الحرارية تلقائيًا على مدار اليوم وفي الوجبات.
- يساعد في إدارة الوزن: للحمص العديد من الخصائص التي قد تساعد على التحكم في الوزن؛ إذ إنّه يوفر عددًا قليلًا من السعرات الحرارية بالنسبة إلى كمية المواد الغذائية التي يحتويها، فالأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأطعمة ذات السّعرات الحراريّة المنخفضة هم أكثر عرضة لإنقاص الوزن أو الحفاظ عليه من أولئك الذين يتناولون الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية بكثرة، بالإضافة إلى احتوائه على البروتين والألياف اللذان قد يشجعان على إدارة الوزن، بسبب تأثيرهما على تقليل الشهية وقدرتهما على المساعدة في تقليل استهلاك السعرات الحرارية في الوجبات.
في عام 2010، أُجريت دراسة لاختبار ما إذا كان الحمص يُساعد على إنقاص الوزن أم لا، وأظهرت النتائج أنَّ تناول الحمص قَلَّلَ من استهلاك الغذاء في 42 مشاركًا خِلال الدراسة التي استمرت 12 أسبوعًا، وفي وقت لاحق، طُلب مِن نَفس الأشخاص اتباع نظامهم الغذائي المعتاد لعدة أسابيع، وأظهرت النتائج أنَّ مُستوى الإشباع بعد تناول الحمص كانَ أعلى.
توجد دراسة أخرى لِدَعْم هذا الأمر، وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة الشهية (ِAppetite)، ساعَد تَناول الحمص بإنتظام على تسهيل إتباع خطة فقدان الوزن، تقول الدراسة إنَّ المشاركين الذين تناولوا نِصف كوب من الحمص الذي يحتوي على 6 غرامات من الألياف و7 غرامات من البروتين يوميًا، استهلكوا سُعرات حرارية أقلّ، وذلك بسبب انخفاض استهلاكهم للأطعمة الغنية بالدهون ومنخفضة الألياف، ولكن بمجرد أن توقفوا عن تناول الحمص، بدأوا في تناول المزيد من الطعام غير الصحي[٣].
وأيضًا في دراسة من نوع تحليل تلوي (Meta-Analysis) عام 2016 لـ21 تَجربة بحثية سابقة أنَ الأشخاص الذين تناولوا وجبة واحدة من الفول أو العدس أو الحمص أو البازلاء المجففة يوميًا، فقدوا نحو باوند واحد بعد ستة أسابيع مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا هذه البقوليات، سواء كانوا يتبعون حمية غذائية أم لا، وبسبب احتوائها على الكثير من الألياف، تبقينا البقوليات ممتلئين لفترة أطول، وقد تُقلل أيضًا من امتصاص الجسم للدهون
- يُحافظ على صحة الجهاز الهضمي: إذ إنّه مليء بالألياف التي تعود على الجهاز الهضمي بفوائد عدّة، وقد تُساعد الألياف القابلة للذوبان في زيادة عدد البكتيريا المُفيدة في الأمعاء، ومنع نمو البكتيريا الضّارة، وهذا يُمكن أن يُؤدي إلى تقليل خطر الإصابة، ببعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل؛ متلازمة القولون العصبي، وسرطان القولون.
الفوائد الصحية للحُمص
تتضمن فوائد الحمص الصحية ما يأتي:
- غني بالبروتين النباتي: يُعدّ الحمص مصدرًا كبيرًا للبروتين النباتي، ممّا يجعله خيارًا غذائيًا مناسبًا للأشخاص الذين لا يتناولون المنتجات الحيوانية؛ إذ توفر حصة واحدة منه حوالي 3 غرام من البروتين، وهو مماثل لمحتوى البروتين في الأطعمة المشابهة له، مثل؛ الفاصوليا والعدس الأسود، كما يُساعد البروتين الموجود في الحمص على تعزيز الشعور بالشبع والحفاظ على الشهية تحت السيطرة، ويُعرف البروتين أيضًا بأنّه يتحكم في الوزن وصحة العظام والحفاظ على قوة العضلات، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن جودة البروتين في الحمص، أفضل من الأنواع الأخرى من البقوليات، لأنّ الحمص يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية باستثناء الميثيونين.
- يحمي من أمراض القلب: يُعدّ الحمص مصدرًا كبيرًا للعديد من المعادن، مثل؛ المغنيسيوم والبوتاسيوم؛ إذ إنّ لها قدرة على تعزيز صحة القلب؛ لأنّ هذه المعادن قد تمنع ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب، بالإضافة إلى ذلك فقد أُثبت أنّ الألياف القابلة للذوبان في الحمص، قد تُساعد في تقليل مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار فيها، التي قد تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب عند ارتفاعها.
- يُنظِّم سُكر الدم: يتمتع الحُمص بالعديد مِن الخصائص التي قد تساعده على تنظيم مستويات السكر في الدم، فالحمص لديه مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض إلى حد ما (glycemic index)، وهو علامة على مدى سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام، وقد تبين أنَّ الحميات الغذائية التي تحتوي على العديد من الأطعمة التي تتميز بنسبة منخفضة من مؤشر نسبة السكر في الدم تساعد على إدارة نسبة السكر في الدم.
كما ذكرنا سابقًا الحمص يحتوي على الألياف والبروتين، وكلاهما معروف لدوره في تنظيم نسبة السكر في الدم، وذلك لأنّ الألياف تبطئ امتصاص النشويات، ممّا يُؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستويات السكر في الدم بدلًا من ارتفاع حاد، أيضًا ، قد يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبروتين في الحفاظ على مستويات السكر في الدم صحية لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني. وفي إحدى الدراسات، كان لدى 19 شخصًا تناولوا وجبة تحتوي على 200 جرام من الحمص انخفاضًا بنسبة 21٪ في مستويات السكر في الدم، مقارنةً بتناولهم وجبة تحتوي على الحبوب الكاملة أو الخبز الأبيض، ووجدت دراسة أخرى استمرت 12 أسبوعًا أنَّ 45 شخصًا تناولوا 728 جرامًا من الحمص أسبوعيًا كان لديهم انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الأنسولين أثناء الصوم، وهو عامل مهم في التحكم في نسبة السكر في الدم، والأكثر من ذلك، ربطت العديد من الدراسات بين استهلاك الحمص مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض عِدة، بما في ذلك؛ مرض السكري وأمراض القلب، وغالبًا ما تُنسب هذه التأثيرات إلى قدرة الحُمص على خفض السكر في الدم.
- يُقلل خطر الإصابة بالسرطان قد تُؤدي إضافة الحمص في نظامك الغذائي بانتظام إلى تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان؛ إذ إنَّ تناول الحمص قد يشجع على إنتاج الجسم للبوتيرات (butyrate)، وهو حمض دهني تم دراسة قدرته على الحد من الالتهابات في خلايا القولون، وربما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
علاوة على ذلك، فإنّ الحمص مصدر للسابونين، وهي مركبات نباتية قد تساعد في منع تطور بعض أنواع السرطان، كما تمت دراستها لدورها في تثبيط نمو الأورام، كما يحتوي الحمص أيضًا على العديد من الفيتامينات والمعادن التي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك؛ مجموعة فيتامينات ب، التي قد تكون مسؤولة عن تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والرئة.
- يحافظ على صحة العظم: يمكن أن يسهم كلّ من للحديد والكالسيوم والمواد المغذية الأخرى في الحمص في بنية وقوة العظام الصحية؛ إذ يلعب الحمص دوراً في النظام الغذائي للأشخاص الذين يبحثون عن الوقاية من هشاشة العظام.
- يحافظ على مستويات الكولسترول في الدم: وجدت دراسة صغيرة أن الأشخاص الذين لديهم نسبة منخفضة من الكوليسترول الضار في دمهم يتبعون نظامًا غذائيًا يحتوي على الحمص، وأشار الباحثون إلى أنّ الألياف الموجودة في الحمص، قد تكون مسؤولة عن خفض نسبة الكوليسترول الضار.
- الصحة النفسية: يحتوي كوب من الحمص على 69.7 ملغ من الكولين، ممّا يُساعد في وظائف المخ والجهاز العصبي؛ إذ يلعب الكولين دورًا في المزاج، والتحكم بالعضلات، والتعلم، والذاكرة، وكذلك في التمثيل الغذائي في الجسم.