الرئيسية / مدونة قلوب / اهمية الكمون للتخلص من الغازات

اهمية الكمون للتخلص من الغازات

يتعرض جسم الانسان الي الانتفاخ او غازات تصدرها المعدة وتسبب لنا الاحراج ولاكن يمكننا ان نتخلص منها عن طريق شري مغلي الكمون

فوائد الكمون للغازات

لجأ الناس منذ فترة طويلة إلى استخدام الكمون لعلاج الغازات، ومنع حدوث التشنجات العضلية، وتحسين الوظائف الهضمية، ومنع الإصابة بالإسهال، كما شاع استخدام الكمون كتحاميل شرجية بين بعض الأوساط الشعبية أيضًا،وقد وُصف الكمون بأنه طاردًا للغازات ومفيدًا لعلاج المشاكل الهضمية وآلام البطن، خاصة عند تناوله إلى جانب الماء الدافئ، وقد أشارت إحدى الدراسات في عام 2013 إلى أن الكمون مفيد لعلاج ما يُعرف بالقولون العصبي، الذي يؤدي إلى ظهور أعراضٍ سيئة كثيرة من بينها كثرة الغازات والانتفاخات، ومن المثير للاهتمام أن نكهة الكمون تحتوي على مركب يُدعى بألدهيد الكمون، والذي بمقدوره تحفيز الغدد اللعابية في الفم لتسهيل هضم الطعام، كما يحتوي الكمون كذلك على مركب يُدعى بالثيمول، والذي بإمكانه تحفيز إفرازات الصفراء وأحماض المعدة وغيرها من المركبات التي يحتاجها الجسم لإتمام عملية هضم الطعام، وقد دأب بعض الناس على استخدام الكمون لعلاج الإسهال أيضًا.

وفي الحقيقة فإن استخدام الكمون لعلاج الاسهال من الأمور الشائعة بين رواد الطب الشعبي منذ قرون طويلة، وقد بدأ بعض الأفراد القاطنين في الدول الغربية باستخدام الكمون لهذه الغاية أيضًا، وقد نجح بعض الباحثين في إثبات فاعلية الكمون لعلاج الإسهال عند الفئران أيضًا،على العموم، يجب التنويه هنا إلى إمكانية أن يؤدي الكمون إلى حدوث إسهال أو إمساك عند بعض المرضى، لكنه يبقى قادرًا على تنظيم حركة الأمعاء عند أخذه بكميات محددة، كما تحدثت بعض الدراسات عن إمكانية استخدام الكمون لعلاج آلام البطن، وحرقة المعدة، والانتفاخات عند النساء اللواتي خضعن لعملية الولادة القيصرية، وعلى الرغم من وجود الكثير من الدراسات والأقاويل التي تتحدث عن أن الكمون مفيد لعلاج الغازات والإسهال وبعض المشاكل الهضمية، إلا أن الخبراء ما زالوا يرون بأن الأدلة العلمية التي تؤكد هذه الفوائد ما زالت غير كافية إلى الآن.

فوائد أخرى للكمون

يمتاز الكمون بفوائد صحية كثيرة بجانب فوائده المتعلقة بالصحة الهضمية التي وردت مسبقًا، ومن بين هذه الفوائد ما يلي:

  • إنقاص الوزن: تحدثت إحدى الدراسات التي أُجريت في عام 2015 عن فائدة الكمون لإنقاص الوزن عند الأفراد الذين يُعانون من السمنة، وهناك دراسة أخرى أجريت عام 2014 على النساء كانت قد توصلت إلى نتائج مشابهة أيضًا.
  • علاج السكري: حاولت إحدى الدراسات في عام 2017 الكشف عن تأثير زيت الكمون الأساسي على مستوى السكر عند المصابين بمرض السكري النمط الثاني، وكانت النتيجة هي ملاحظة حصول انخفاض كبير على مستوى السكر في الدم والإنسولين، إلا أن الدراسات الأخرى التي استخدمت بذور الكمون السوداء توصلت إلى نتائج متضاربة نوعًا ما فيما يخص العلاقة بين الكمون والسكري.
  • تقليل الشعور بالتوتر: سعت إحدى الدراسات إلى تحري مفعول الكمون على مستويات التوتر عند الفئران، وقد وجدت الدراسة أن للكمون فائدة محتملة فيما يخص الحد من الاستجابات البدنية الخاصة بالتوتر عند الفئران، وقد قال بعض الخبراء أن قدرة الكمون على تقليل الشعور بالتوتر تنبع أساسًا من أنه قادر على محاربة المشاكل التأكسدية بدرجة تفوق مفعول فيتامين ج.
  • تقوية الذاكرة: سعت الدراسة المذكورة مسبقًا والتي أجريت على الفئران إلى الكشف عن تأثير الكمون على الذاكرة أيضًا، وقد وجدت الدراسة أن الفئران التي أخذت مستخلصات الكمون تمتعت بذاكرة أقوى من غيرها.
  • تزويد الجسم ببعض العناصر الغذائية: تحتوي الملعقة الواحدة من بذور الكمون على 0.37 غرام من البروتينات، و0.47 غرام من الدهون، و0.93 غرام من الكربوهيدرات، و7.8 سعرة حرارية، و79.6 ملليغرام من الكالسيوم، و7.69 ملليغرام من المغنيسيوم، و1.39 ملليغرام من الحديد، فضلًا عن تشكيلة من المركبات المضادة للأكسدة، والتي تُعد مسؤولة عن الكثير من الفوائد الصحية التي ذكرناها سابقًا.
  • فوائد أخرى للكمون: يرى البعض بأن للكمون قدرة على علاج ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم، كما يؤكد الخبراء على أن الكمون أحد التوابل المهمة التي تُضيف طعمًا مميزًا على الكثير من الأطباق والولائم وبعض أنواع الشوربات أيضًا، ومن المثير للاهتمام أن البعض يلجؤون إلى استخدام الكمون لغرض إدرار البول، وتحفيز الدورة الشهرية عن النساء، وزيادة الرغبة الجنسية، كما أن هناك بعض المصانع التي تستخدم زيت الكمون لغرض صناعة العطور الموجودة في منتجات التجميل.

أضرار الكمون

يُقبل الكثير من الناس على تناول الأطعمة والأطباق الغذائية التي تحتوي على الكمون دون أن يؤدي ذلك إلى ظهور أي أعراض سيئة لديهم، لكن احتمالية أن يؤدي الكمون إلى ظهور أعراض الحساسية لدى بعض الناس تبقى واردة أحيانًا، كما أشارت إحدى الدراسات التي أجريت في عام 2013 إلى معاناة البعض من الغثيان والدوار وآلام البطن بعد تناولهم لمستخلصات الكمون، لذا يجب توخي الحذر عند استهلاك الكمون لأغراضٍ طبية والحرص على إخبار الأطباء وخبراء الصحة عن ذلك، خاصة لدى الأفراد الذين يأخذون أنواع أخرى من الأدوية الموصوفة، وهذا الأمر ينطبق على مرضى السكري على وجه التحديد، خاصة أولئك الذين يتناولون أدوية لعلاج ارتفاع السكر لديهم.

ومن المثير للاهتمام أن إحدى الدراسات التي أُجريت في عام 2018 تحدثت عن إمكانية أن يؤدي استهلاك الكمون باستمرار إلى الإصابة بمشاكل تنفسية، والتهابات الجلد، والنزيف أيضًا، وقد حذر الباحثون الذين أجروا الدراسة من إعطاء الكمون للنساء الحوامل أو المرضعات أو للأفراد المصابين بأحد الأمراض التنفسية أو قرحة المعدة، أما بالنسبة إلى أنواع الأدوية والعقاقير التي يُمكن للكمون أن يتداخل معها، فإنها تتضمن بعض المضادات الحيوية، وأدوية الصرع، ومضادات الالتهابات.

عن قلوب

شاهد أيضاً

مكان أطول سكة حديد في العالم

السكك الحديدية الهندية تسجل رقما قياسيا جديدا مع أطول قطار شحن SheshNaag بطول 2.8 كم …

اترك تعليقاً