قد ينعرض الاسنان الي جفاف الفم والحلق اثناء النوم ولاكن لا تعرف له سبب لذلك بحثنا لكي عن اهم اسباب حصول ذلك
أسباب جفاف الفم والحلق أثناء النّوم
فيما يأتي أهم الأسباب المؤدية إلى جفاف الفم والحلق أثناء النّوم:
- الجفاف: عدم شرب كميات كافية من الماء والسوائل، خاصةً في حالات فقدان الجسم للسّوائل بشكل كبير؛ كارتفاع درجة حرارة الجسم، أو عند التّعرق المفرط أثناء النّوم، أو عند الإصابة بالإسهال والتّقيؤ الشديدين، أو في حالة نزيف الدم، أو عند الإصابة بالحرق.
- الأدوية: تُعدّ الأدوية السّبب الأكثر شيوعًا لحدوث جفاف الفم والحلق ونقص اللّعاب، ووفقًا للتقارير والإحصائيّات يوجد أكثر من 400 نوع من الأدوية التّي تُصرف دون وصفة طبيّة تُساهم في حدوث جفاف الفم والحلق أو تزيد من تفاقمه، ومن هذه الأدوية مضادّات الهستامين المستخدمة لعلاج الحساسيّة والرّبو، الأدوية الخافضة للضّغط، الأدوية المزيلة للاحتقان، أدوية علاج الألم، مدرّات البول، مرخّيات العضلات، ومضادّات الاكتئاب، أمّا الأدوية الّتي تمتلك خصائص مضادّة للكولين فتُسبّب اختلالًا وظيفيًا في اللّعاب، ومن هذه الأدوية؛ مضادّات الاكتئاب ثلاثيّة الحلقات، ومضادّات الهستامين، والأدوية المضادّة للتّشنّج، والمرضى الّذين يتناولون أدوية متعدّدة يكونون أكثر عرضة لخطر جفاف الفم كآثار جانبيّة للأدوية، ويُمكن التّقليل من جفاف الفم والحلق عن طريق استخدام الأدوية البديلة الأقل تأثيرًا على جفاف الفم والحلق، أو إذا كان المريض يتناول الأدوية المضادة للكولين، فتناولها أثناء النّهار بدلًا من استخدامها ليلًا لتنجنّب الأعراض اللّيليّة، أو أخذها على شكل جرعات متعدّدة ومقسّمة بدلًا من أخذها كجرعة واحدة كبيرة،أو الأدوية المدرة للبول التي تستخدم لعلاج أمراض عديدة، مثل فشل القلب، وأمراض الكلى، وارتفاع ضغط الدم ومثبطات قنوات الكالسيوم، أو الأدوية المسكنة للألم غير موجود في أيّ من المراجع المدرجة.
- العادات الخاطئة: بعض العادات الخاطئة التي يمكن أن تسبب جفاف الحلق، مثل؛ التَّدخين، والإفراط في تناول المشروبات الكحولية، وتعاطي المخدرات.
- العلاجات الطّبيّة: يُمكن لبعض العلاجات المستخدمة لعلاج بعض الأمراض أن تُساهم في التسبب بجفاف الفم والحلق؛ كالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي المستخدم لسرطان الرأس أو الرّقبة، وقد يكون جفاف الفم والحلق حادًّا أي يتطوّر أثناء فترة العلاج، ومنها ما يكون مُزمنًا أي يتطوّر بعد أشهر إلى سنوات بعد العلاج، وتُسبّب هذه العلاجات جفاف الفم والحلق وخلل في الغدد اللّعابيّة نتيجة لسُميّة العلاج وتأثيره مباشرة على الغدد اللّعابيّة أو على الأنسجة الفمويّة، وعادةً ما يُسبّب العلاج الكيميائي سُميّة حادّة ينتج عنها جفافًا مؤقّتًا للفم يختفي بعد التّوقّف عن استخدام العلاج، في حين أنّ العلاج الإشعاعي يُسبّب سُميّة فموية حادّة، كما ينتج عنه تلفًا دائمًا في الأنسجة الفمويّة يُعرّض المرضى لجفاف الفم الدّائم، كما يُمكن أن يحدث جفاف الفم والحلق أيضًا بعد زرع الخلايا الجذعيّة المكوّنة للدّم.
- الشّيخوخة: فيحدُث جفاف الفم والحلق بنسبة 30% عند الأشخاص الّذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وبنسبة 40% عند الأشخاص الّذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا، ويكون ذلك نتيجة استخدامهم للعديد من الأدوية الّتي تكون من آثارها الجانبيّة حدوث جفاف الفم، كما أنّه قد يكون ناتجًا عن وجود بعض الحالات الطبيّة والأمراض؛ كالسّكّري، أو مرض الزّهايمر، أو مرض باركنسون.
- أمراض جهاز المناعة: كمرض متلازمة شوغرن، وهو من أكثر الأمراض المناعيّة شيوعًا، ينتج عنها مجموعة من الأعراض؛ كحدوث خلل وظيفي في اللّعاب، وجفاف الحلق.
- أمراض وحالات طبيّة: توجد العديد من الأمراض الّتي ينتج عنها جفاف الفم والحلق، ويُذكر منها ما يأتي:
- التّليّف الكيسي وهو عبارة عن مرض جيني، ومن أعراضه أن يجعل الإفرازات العرقية والمخاطية أكثر كثافةً ولزوجةً، وبالتّالي تبقى تلك الإفرازات عالقةً في الجسم وتسبِّب ضيقًا في التّنفس وتشكل بيئةً خصبةً للميكروبات الضارة.
- مرض التهاب الكبد الوبائي نوع سي.
- سرطان الغدد اللّيمفاويّة.
- تلف في الأعصاب نتيجة حدوث إصابة في الرّأس أو الرّقبة.
- مرض السُّكَّري غير القابل للسيطرة.
- أسباب نفسيّة.
- السّكتة الدّماغيّة.
- ارتفاع ضغط الدّم غير القابل للسيطرة.
- التهاب المفاصل الروماتيزمي.
- فقر الدم.
أعراض جفاف الفم والحلق
قد تشمل أعراض جفاف الفم وعلاماته ما يأتي:
- التهاب الشفاه وتشققها.
- صدور رائحة كريهة من الفم.
- اضطرابات في التذوق أو عُسر الكلام .
- الشعور بآلام في اللسان.
- ازدياد الحاجة لشرب الماء، خاصةً في الليل.
- حدوث التهاب في اللسان.
- سرعة تسوس الأسنان، ومشاكل في اللثة.
- الشعور بصعوبة أو انزعاج عند المضغ والبلع، عند تناول الأطعمة الجافة.
- حدوث التهاب في الغدد اللعابية.
- لزوجة اللعاب والتهاب الحلق.
مضاعفات جفاف الفم والحلق
إذا كانت نسبة اللعاب قليلة في الفم، سيؤدي ذلك إلى حدوث جفاف في الفم الذي يمكن أن يؤدي في حال استمراره وعدم علاجه إلى ما يأتي:
- تسوّس الأسنان، وزيادة الترسبات (البلاك)، وأمراض اللثة.
- تقرحات في الفم.
- فطريات في الفم.
- نشقق الشفاه، وحدوث تشققات الجلد في زوايا الفم.
- مشكلات في المضغ والبلع قد تؤدي بدورها إلى سوء التغذية.