الرئيسية / مدونة قلوب / اهمية بذور دوار الشمس

اهمية بذور دوار الشمس

التسالي هي ما نفوم بتناوله فاللب السوري او دوار الشمس له فوائد كثيرة لجسم الانسان ولانقاص الوزن لانه مليئ بالزيوت النافعة

فوائد بذور دوَّار الشمس

تحتوي بذور دوار الشمس على العديد من العناصر الغذائية الهامة، إذ إنها ترتبط بالعديد من الفوائد الصحية، وتشير الدراسات إلى أن العناصر الغذائية والمركبات الموجودة في بذور عباد الشمس تُقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، وتتضمن الفوائد الصحية لها ما يأتي:

  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ يساهم الاستهلاك المنتظم لبذور دوار الشمس في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك لما تتميز به من خواص تتمثل بكلّ مما يأتي:
    • تحتوي بذور دوار الشمس على فيتامين هـ؛ وهو أحد مضادات الأكسدة القوية الموجودة في المكسرات والبذور عامةً، بما في ذلك بذور دوار الشمس، مما يعني أن إضافة بذور عباد الشمس إلى النظام الغذائي يساعد على تقليل خطر الإصابة بالالتهابات المزمنة، والتي تتسبب بمجموعة واسعة من الأمراض منها؛ زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسرطان، والسكري، والاضطرابات التنكسية العصبية مثل؛ مرض الزهايمر، وشلل الرعاش.
    • تخفض بذور دوار الشمس من مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية التي تُعد من العوامل الرئيسية للإصابة بأمراض القلب.
    • تحتوي بذور دوار الشمس على نسبة مرتفعة من الفيتوستيرول؛ وهي مركبات نباتية تمنع امتصاص الكوليسترول في الجسم.
  • الوقاية من السرطان: إذ تحتوي بذور دوار الشمس على مضادات الأكسدة التي تساهم في مكافحة الجُزيئات الضَّارة في الجسم، والتي تُسبب أكسدة الخلايا والإصابة بالعديد من الأمراض منها أمراض السرطان، مما يمنع نمو الأورام وإيقاف نموها، كما تحتوي بذور دوار الشمس أيضًا على السيلينيوم؛ وهو عامل مهم للوقاية من السرطان، إذ يساعد على إصلاح الحمض النووي، ويُزيل السموم من الجسم، كما يوقف من تكاثر الخلايا السرطانية ويمنع نمو الورم.
  • دعم وظيفة الغدة الدرقية: تؤدي الغدة الدرقية العديد من الوظائف الحيوية في الجسم مثل؛ تنظيم درجة حرارة الجسم، ومعدل ضربات القلب، والتمثيل الغذائي، إذ قد تؤدي مشاكل الغدة الدرقية إلى مجموعة من الأعراض مثل؛ زيادة الوزن، والتعب، واضطراب درجات الحرارة، ويُعد السيلينيوم الموجود في دوار الشمس من المعادن الضَّرورية لآداء وظائف الغدة الدرقية، كما أنه يساهم في الحفاظ عليها من الاضطرابات كقصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها.
  • منع فقدان العظام وتشنج العضلات: إذ توفر بذور دوار الشمس كمية عالية من المغنيسيوم؛ وهو معدن أساسي في الجسم، إذ يلعب المغنيسيوم دورًا مهمًا داخل الجسم؛ إذ يساعد على تحقيق التوازن بين نسبة الكالسيوم والبوتاسيوم داخل الخلايا، مما يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، ويضبط مستوى ضغط الدم، كما يساهم في الحفاظ على العظام صحية ويمنع الحالات المتعلقة بفقدان العظام، مثل هشاشة العظام، كما يساعد المغنيسيوم في عملية تخثر الدم، وتكلس العظام، ويقلل الصداع النصفي المزمن، والإمساك، والتعب المزمن، والأعراض المرتبطة باضطرابات المزاج مثل؛ الاكتئاب والقلق، كما تحتوي بذور دوار الشمس على حمض البانتوثيك؛ الذي يلعب دورًا هامًا في تخليق الدهون وتنظيم الهرمونات والحفاظ على وظائف الدماغ الصحية، ويؤدي نقصه إلى ظهور بعض الأعراض مثل؛ التعب، وتشنج العضلات، والتهاب اللفافة الأخمصية في كعب القدم.
  • الحفاظ على توازن السكر في الدم: إذ تساهم الألياف الغذائية الموجود في بذور دوار الشمس في توازن مستوى السكر في الدم، إذ تساعد على إبطاء امتصاص السكر في الدم، وتمنع حدوث الارتفاع أو الانخفاض المُفاجئ في مستوى السكر، كما وتُقلل من خطر الإصابة بالسكري، وتُساهم في تقليل مقاومة الخلايا للإنسولين، إذ تؤدي مقاومة الإنسولين إلى الالتهابات وزيادة الوزن وأمراض المناعة الذاتية، كما أن المغنيسيوم يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
  • الحفاظ على صحة الجلد: تساعد مضادات الأكسدة ومنها فيتامين هـ الموجودة في بذور دوار الشمس على الحفاظ على رطوبة البشرة، وتؤخر من ظهور علامات الشيخوخة، كما تقلل من تلف خلايا الجلد.
  • ذو خصائص مضادة للالتهابات: تحتوي بذور دوار الشمس على العديد من المواد المضادة للالتهاب مثل؛ التوكوفيرول، وحمض اللينوليك، وحمض اللينولينيك، ومركبات البوليفينول، مما يساهم في تقليل الالتهابات المزمنة مثل؛ التهاب المفاصل، وضعف الذاكرة، والنقرس، وتليف الكبد.
  • مفيد للأمعاء: إذ إنه وبسبب وجود الألياف الغذائية، فإن بذور دوار الشمس تمنع الإصابة بالإسهال أو الإمساك، وتُخفف أعراض القولون العصبي.
  • تنظيم مستوى الهرمونات الجنسيّة: إذ تحتوي بذور دوار الشمس على مواد كيميائية نباتية تُشبه تركيب ووظيفة هرمون الإستروجين، وهرمون التيستوستيرون، مما يجعلها مفيدة للوقاية من سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وهشاشة العظام، واضطرابات ما بعد انقطاع الطمث، كما أنها تؤثر إيجابًا على وظائف الدماغ والعظام والكبد والقلب، وعلى عملية التكاثر.

القيمة الغذائية لبذور دوَّار الشمس

يبين الجدول الآتي العناصر الغذائية التي يحتوي عليها 100 غرام من بذور دوار الشمس المجففة:

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 4.73 غرام
الطاقة 584 كيلوكالوري
البروتين 20.78 غرام
الدهون الكلية 51.46 غرام
الكربوهيدرات 20 غرام
الألياف الغذائية 8.6 غرام
السكريات 2.62 غرام
الكالسيوم 78 ملغم
الحديد 5.25 ملغم
المغنيسيوم 325 ملغم
الفسفور 660 ملغم
البوتاسيوم 645 ملغم
الصوديوم 9 ملغم
الزنك 5 ملغم
فيتامين ج 1.4 ملغم
الثيامين 1.48 ملغم
الرايبوفلافين 0.36 ملغم
النياسين 8.34 ملغم
فيتامين ب6 1.35 ملغم
الفولات 227 ميكرو غرام
فيتامين أ 50 وحدةً عالميةً
فيتامين هـ 35.17 ملغم
الأحماض الدهنية المشبعة 4.46 غرام
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة 18.53 غرام
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة 23.14 غرام

الآثار الجانبية لبذور دوار الشمس

تنطوي على بذور دوار الشمس عدة آثار جانبية، وفيما يأتي ذكرها:

  • المحتوى العالي بالسعرات الحرارية والصوديوم: إذ تحتوي البذور على نسبة عالية من السعرات الحرارية، ومن الجدير بالذكر أن القشور تكون مغلفةً بالملح بما يعادل أكثر من 2500 ملغم من الصوديوم في كلّ 30 غرامًا من البذور، أي ما يقارب 108% من القيمة اليومية الموصى بها للصوديوم، لذا يُنصح بتجنب مصّ البذور قبل تناولها.
  • احتمالية احتوائها على الكادميوم: يعد الكادميوم من المعادن الثقيلة التي لا يستطيع الجسم التخلص منها فتتراكم مع مرور الزمن، وقد يسبب ضررًا للكليتين عند تراكمه، إذ قد تمتص نباتات دوار الشمس الكادميوم من التربة الملوثة بالمعادن الثقيلة، فينصح بعدم تجاوز 490 ميكروغرامًا من الكادميوم في الأسبوع الواحد حسب تعليمات منظمة الغذاء والدواء، إذ إن تناول 255 غرامًا من بذور دوار الشمس مرة في الأسبوع لمدة سنة يعادل 65-175 ميكرو غرامًا أسبوعيًا من الكادميوم، الأمر الذي لا يدعو إلى القلق.
  • البذور المبرعمة: يعد التبرعم أحد الطرق المستخدمة لزراعة نبات دوار الشمس، ولكنها قد تتلوث ببكتيريا السالمونيلا التي تتكاثر في البيئة الرطبة والدافئة أثناء التبرعم، إذ يجب تعريض البذور لحرارة 48 درجةً مئويةً وتجفيفها للقضاء على البكتيريا.
  • انسداد الأمعاء: يؤدي تناول بذور دوار الشمس مع قشورها أو أجزاء من القشور بكميات كبيرة إلى انسداد الأمعاء بالبراز لدى الأطفال والبالغين، إذ لا يستطيع الجسم هضمها، مما يسبب الغثيان وآلام البطن وتسرب السائل البرازي حول الانسداد الحاصل، إذ يُزيل الطبيب الانسداد الناتج تحت التخدير العام.
  • الحساسية: فعلى الرغم من أن الحساسية تجاه بذور دوار الشمس تعد نادرةً، إلا أنها شائعة لدى الأشخاص الذين يعملون في تصنيع منتجات نبات دوار الشمس ومشتقاتها، وقد تظهر الأعراض بتورم الفم والحلق، وحكة الفم، والطفح الجلدي، والتقيؤ، والربو، واحتمالية الإصابة بالصدمة التحسسية.

عن قلوب

شاهد أيضاً

مكان أطول سكة حديد في العالم

السكك الحديدية الهندية تسجل رقما قياسيا جديدا مع أطول قطار شحن SheshNaag بطول 2.8 كم …

اترك تعليقاً