الرئيسية / مدونة قلوب / كيفية إزالة رائحة الفم

كيفية إزالة رائحة الفم

البغض منا يلاحظ ان رائحة الفم غير محببة ونبحث عن اي طريقة للتخلص من رائحة الفم الكريهة وهناك وصفات طبيعية لحل المشكلة

العلاجات الطبيعية لرائحة الفم

توجد مجموعة من العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها للتخلص من رائحة الفم الكريهة، ومنها ما يأتي:

  • شرب الماء: يؤدي جفاف الفم غالبًا إلى رائحة الفم الكريهة، إذ يرطب اللعاب الفم، ويمنع تكاثر البكتيريا، فعند جفافه في الليل تنتج رائحة النفس الكريهة في الصباح، لذا يجب الحرص على شرب 8 أكواب من الماء يوميًّا لتحفيز إفراز اللعاب في الفم، ومن الجدير بالذكر أن شرب المشروبات المحتوية على الكافيين والسكر لا يعوض عن شرب الماء.
  • غسل الفم بالمياة المالحة والدافئة: وهي من الطرق المنزلية السهلة والبسيطة، ويساعد شطف الفم بالمياه المملحة الدافئة في منع تراكم البكتيريا في الفم والحلق، مما يمنع من نموها وخلق البيئة المناسبة لتواجدها.:
  • البقدونس: يحتوي البقدونس على مركب الكلوروفيل الذي يقضي على رائحة الفم الكريهة ورائحة مركبات الكبريت النفاذة، إذ يمكن مضغ أوراقه الطازجة بعد الوجبات، أو تناول مكملات البقدونس.
  • عصير الأناناس: إذ يعد عصير الأناناس من أكثر الطرق فعاليةً وأسرعها في القضاء على رائحة النفس الكريهة على الرغم من وجود الأبحاث المتناقضة في هذا الشأن، لكن يُنصح بشرب كوب من عصير الأناناس بعد الوجبات أو مضغ شريحة منه، مع الحرص على غسل الفم من آثار سكر الفاكهة المتناولة بعد ذلك.
  • اللبن: يحتوي اللبن على بكتيريا اللاكتوباسيلس المفيدة التي تقضي على رائحة النفس الكريهة، عن طريق تثبيط أثر البكتيريا السيئة الموجودة في الفم، كما أنَّها تحارب البكتيريا الموجودة في الأمعاء، إذ تعد البكتيريا النافعة فعالةً في القضاء على الرائحة، بالإضافة الى أنها تفيد في تخفيض مستويات كبريتيد الهيدروجين الموجودة في الفم، وأشارت دراسة على أشخاص مصابين برائحة الفم الكريهة بأنّ رائحة الفم لديهم اختفت بنسبة 80% بعد تناولهم الزبادي لمدّة ستة أسابيع، وللتخلص من رائحة الفم ينبغي تناول اللبن العادي وغير الخالي من الدّسم مرّة واحدة على الأقل يوميًا، لذا يُنصح بتناول حصة من اللبن الخالي من الدسم يوميًّا.
  • الحليب: يعدّ الحليب من الأغذية المستخدمة لعلاج رائحة الفم الكريهة وتحديدًا بعض الأغذية التي تسبب رائحة فم كريهة كالثوم، ويمكن شرب كوب واحد من الحليب قليل الدسم أو كامل الدسم أثناء أو بعد تناول الأغذية المسببة لرائحة الفم.
  • الشُّمر واليانسون: تعد بذور الشُّمر واليانسون من الطرق المستخدمة للحصول على رائحة نفس منعشة؛ لاحتوائها على الزيوت العطرية والحلوة،كما أنها تحتوي على خصائص مطهّرة ومضادّة للبكتيريا، بالإضافة إلى زيادة إنتاج اللّعاب في الفم، إذ يمكن مضغ تلك البذور نيئة، أو تناولها محمّصةً، أو تناول المغلفة بالسكر.
  • البرتقال: يعد البرتقال غنيًّا بفيتامين (ج) الذي يزيد إفراز اللعاب المساعد على القضاء على بكتيريا الفم، والمحافظة على نظافته، والتخلص من الرائحة الكريهة.
  • الشاي الأخضر أو الأسود والنعناع: يمتلك الشاي الأخضر وشاي النعناع خصائص معقمةً للفم ومزيلةً للرائحة، إذ يمكن شرب رشفات من الشاي الأخضر أو شاي النعناع خلال اليوم للحصول على رائحة نفس منعشة، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي على منع روائح الفم الكريهة الناتجة عن البكتيريا المتكاثرة في الأسنان.
  • التفاح: يحتوي التفاح على مركبات تعمل على معادلة رائحة الثوم في الفم ومجرى الدم عند استمرار انبعاثها من الفم بعد تناول الأطباق المحتوية على الثوم.
  • بيكربونات الصوديوم: تحتوي بيكربونات الصّوديوم على مواد فعّالة في مقاومة البكتيريا والتخلّص منها، بالإضافة إلى ضبط مستويات الحموضة في الفم، يمكن تحضير غسول بيكربونات الصوديوم للفم عن طريق إذابة ملعقتين صغيرتين من بيكربونات الصوديوم في كوب من الماء الدافئ والمضمضة بالمحلول لمدة 30 ثانيةً، إذ يمتلك هذا المحلول خصائص تقضي على البكتيريا، كما يُنصح باستخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على بيكربونات الصوديوم.
  • الخل: يحتوي الخل على حمض الأسيتيك المثبط لنمو البكتيريا، كما أن خل التفّاح يضبط مستويات الحموضة في الفم، ويحافظ على توازنها، الأمر الذي يقلّل من رائحة الفم الكريهة، إذ يمكن تحضير غسول الخل للفم عن طريق مزج ملعقتين صغيرتين من خل التفاح أو الخل العادي مع كوب من الماء، والمضمضة بالمحلول لمدة 30 ثانيةً.
  • القرنفل: إذ يمكن مضغ بضع حبات من القرنفل الذي يساعد على قتل البكتيريا؛ نظرًا لخصائصه المعقّمة للفم.
  • الأوراق الخضراء: مثل أوراق النعناع والكزبرة؛ لاحتوائها على مركب الكلوروفيل.
  • تناول القرفة: إ ذ تحتوي القرفة على زيت سناميك ألدهيد المقاوم للبكتيريا، وبتناولها تقل أعداد البكتيريا في الفم المسبّبة لانبعاث رائحة الأنفاس الكريهة، لذا يساعد رشّ القليل من القرفة على الطعام أو مضغ العلكة بالقرفة على التخلص من البكتيريا، وهو ما يساعد بدوره على التخلص من رائحة الفم الكريهة.
  • الخضروات والفواكه النيئة: ذلك بتناول الخضروات والفواكه النيئة، مثل الجزر.
  • تجنب تناول الأطعمة ذات الروائح الكريهة: تؤثر الأطعمة التي نتناولها على رائحة الفم بما في ذلك الثوم والبصل أو الجبن، بالإضافة إلى القهوة والكحول والتقليل من كمية المشروبات الحمضية، والحدّ من المشروبات الغازية، لذا فإنه من الجيد تجنب هذه الأطعمة أو تنظيف الأسنان جيدًا بعد تناولها.
  • تقليل كمية السكر المتناولة: يعد السكر عاملًا رئيسيًا في تكاثر البكتيريا المسببة للروائح الكريهة في الفم، ويساعد تجنب تناول الكثير من السكر في التقليل من رائحة الفم.
  • إضافة عصير الليمون إلى الماء: إن الليمون والحمضيات بجميع أنواعها كالبرتقال والكيوي تحتوي على حمض السّتريك الذي يحفّز الغدد اللّعابية على زيادة إنتاجها منه، إذ يعد اللّعاب ضروريًا لترطيب الفم ومقاومة جفافه، ومن المعروف أنّ الجفاف واحد من أسباب رائحة الأنفاس الكريهة، لذا يمكن إضافة القليل من عصير الليمون إلى الماء عند شربه للتخلص من الروائح الكريهة في الفم والروائح العالقة والناتجة عن الأطعمة مثل؛ رائحة الثوم والبصل.
  • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج: تساعد الأطعمة الغنية بفيتامين ج على التخلص من البكتيريا وزيادة إنتاج اللعاب في الفم وهو ما يساعد على التخلص من الروائح الكريهة، وتشمل الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين كل من؛ التوت، والحمضيات، والبطيخ، بالإضافة إلى التفاح، والكرفس، إذ تعد تلك الأطعمة مصادر غنية بالألياف.
  • مضغ العلكة: يمضغ بعض الأشخاص العلكة الخالية من السكر بعد الوجبات الغذائية، ولا تعد مساعدة مضغ العلكة واضحةً في التخلص من رائحة الفم الكريهة، ولكن مضغها يزيد من تدفق اللعاب، فيساعد اللعاب في تنظيف الفم، وإزالة بقايا الطعام العالقة في الأسنان بعد الوجبات الغذائية، لكن يجب تجنب تناول العلكة التي تحتوي على سكر كون السكريات قد تسبب تشكّل البكتيريا في الفم، مما يخلق رائحة كريهة في الفم.
  • الخس والكرز: يمكن استعمال الكرز والخس كمكوّن لعلاج رائحة الفم الكريهة، ويفيد الخبير المختص بالتغذية السيّد ديفيد غروتو، بأنّ استهلاك هذين النوعين من الأطعمة يقلل من انبعاث رائحة الميثيل في الفم، إذ ينبعث هذا الغاز بسبب وجود بكتيريا الفم أثناء عملية هضم الأكل.
  • الحصول على قسط من النوم والراحة: يساعد أخذ قسط جيد من النوم على تعزيز عمل جهاز المناعة مما يساعد على مقاومة الميكروبات.
  • مضغ قطع من الليمون وقشرة البرتقال: يساعد مضغ الليمون أو قشور البرتقال على منح الفم رائحة منعشة، كما يساعد على تحفيز إفراز حمص الستريك من الغدة اللعابية مما يساعد على محاربة الرائحة الكريهة في الفم.
  • استخدام السّواك.

العلاجات الطبية لرائحة الفم

توجد مجموعة من العلاجات الطبية للتخلص من رائحة الفم، ومنها ما يأتي:

  • علاج أمراض الفم والأسنان واللثة: إذ تسبب أمراض اللثة وانحسارها عن الأسنان تكوّن جيوب فيها عوالق الطعام والبكتيريا، إذ ينظف الطبيب الأسنان تنظيفًا عميقًا، وقد يستبدل السنّ التالف المسبب للرائحة.
  • استخدام غسول الفم ومعاجين الأسنان الطبية: في حال كان سبب رائحة الفم تراكم اللويحات السنيّة يصف الطبيب غسولات ومعاجين خاصة بتراكيب مضادة للبكتيريا المسببة لتكون اللويحات، وينبغي التأكد من أنّ الغسول الفموي يقتل البكتيريا وليس فقط للتخلص من رائحة الفم الكريهة.
  • أدوية ومستحضرات اللعاب الصناعي: ذلك في حال الإصابة بجفاف الفم المزمن، إذ يصف الطبيب مستحضرات اللعاب الصناعي أو بعض الأدوية الفموية التي تحفز إفراز اللعاب في الفم لترطيبه.
  • مراجعة الطبيب: قد تكون رائحة الفم الكريهة علامة على تسوس الأسنان أو أمراض اللثة أو أحد الآثار الجانبية للدواء أو مشكلة في أي مكان آخر في الجسم، مثل الالتهابات في الرئة أو الجيوب الأنفية أو أمراض الكلى أو الكبد أو السكري، وفي هذه الحالات تجب مراجعة الطبيب، وفي حال وجود مشاكل في الفم تجب مراجعة الطبيب إذا ظهرت أعراض؛ كالشعور بالألم في اللثة أو تورمها أو حدوث النزيف فيها، أو حدوث مشاكل في أطقم الأسنان، كما يُمكن أن تكون الأعراض السابقة ناتجة عن مرض في اللثة، وبالتالي فإن العلاج المبكر له يؤدي إلى حماية الأسنان والفم، إذ قد تؤدي أمراض اللثة إلى فقدان الاسنان.
  • مستحضرات أملاح الزنك: يقلل الزنك مركبات الكبريت المسببة لرائحة الفم، إذ ينصح باستخدام غسولات الفم المحتوية على أملاح الزنك، وتشير الدراسات إلى أنّ استخدام غسولات الفم التي تحتوي على الزنك لمدة ستة شهور تقلل كثيرًا من رائحة الفم الكريهة، كما يمكن تناول العلكة المحتوية عليه، بالإضافة إلى تناول مكملات الزنك الغذائية.
  • الاهتمام بنظافة الفم: تلعب نظافة الفم دورًا رئيسيًا في رائحة الفم، لذا فإنه من المهم تنظيف الأسنان واللثة مرتين يوميًا على الأقل صباحًا ومساءً قبل النوم باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد، ويمكن الاستعانة بخيط الأسنان للتمكن من التخلص من بقايا الطعام المتواجدة بينها.
  • تنظيف اللسان: يمكن تنظيف الجزء الخلفي من اللسان بفرشاة أسنان ناعمة وغسول الفم، ويجب تجنب معجون الأسنان، كما يمكن استخدام مكشطة اللسان، وهي عبارة عن آداة بلاستيكية يمكن شراؤها من الصيدلية، إذ يُقشط اللسان من الخلف إلى الأمام بلطف لتنظيفه من أيّ أوساخ، وقد أثبتت الدراسات بأنَّ كاشطات اللسان أكثر فعاليةً بقليل من فرشات الأسنان في علاج رائحة الفم الكريهة.

أعراض رائحة الفم الكريهة

من السهل معرفة فيما إذا كان الشخص يعاني من رائحة الفم الكريهة أم لا، فقد يلاحظ الآخرون ذلك أيضًا قبل أن يلاحظ الشخص نفسه، فتكون أكثر الأعراض وضوحًا:

  • وجود طعم غير سار أو حامض في الفم أو حدوث تغييرات في حاسة التذوق.
  • جفاف الفم.
  • ظهور طبقة واضحة على اللسان.
  • رائحة الفم الكريهة وحرقة اللسان صباحًا بعد الاستيقاظ.
  • زيادة كثافة اللعاب في الفم أحيانًا، والحاجة المستمرة للتخلص منه.
  • المعاناة من بعض الأعراض النفسية مثل؛ فقدان الثقة وتدني احترام الذات نتيجة ابتعاد الآخرين عن الشخص المصاب برائحة الفم الكريهة، وتجنب الاحتكاك معه وإشاحة وجوههم عنه.

عن قلوب

شاهد أيضاً

مكان أطول سكة حديد في العالم

السكك الحديدية الهندية تسجل رقما قياسيا جديدا مع أطول قطار شحن SheshNaag بطول 2.8 كم …

اترك تعليقاً