الرئيسية / مدونة قلوب / طريقة اتخاذ القرارات وحل المشكلات

طريقة اتخاذ القرارات وحل المشكلات

يجب علي الانسان ان يكون له شخصية قوية تجعلك قادر علي اتخاذ القرارات وايجاد الحلول المناسبة وتنفيذها بكل قوة

كيفية حل المشكلات

يعد حل المشكلات عبارة عن سلسلة معقدة من العمليات أو القرارات التي يجب اتخاذها، وهذه الخطوات هي:[٢]

  • تحديد المشكلة: إن مفتاح الحل هو التأكد من أن هذه هي المشكلة الحقيقية، والتركيز عليها وليس على أعراضها الواضحة فقط.
  • إيجاد الحلول المحتملة: يجب اقتراح عدة حلول ممكنة ومنطقية للمشكلة وتأجيل اختيار حل واحد، فمن الممكن أن يعزز النظر في البدائل المتعددة إيجاد القرار المثالي، ومن الأخطاء الشائعة تقييم الحلول فور اقتراحها، وبذلك سيختار الشخص الخيار الأول الذي يبدو مقبولًا، وتعد تقنية العصف الذهني والتفكير وجلسات الحوار مع المعنيين من الأدوات المفيدة في هذه المرحلة.
  • تقييم واختيار أفضل الحلول: بعد اقتراح عددًا من الحلول الممكنة، يجب تقييمها واختيار الحل الأفضل الذي يناسب جميع الأفراد المعنيين بحل المشكلة دون التسبب بمشاكل غير متوقعة.
  • تنفيذ الحل ومراجعة النتائج: عند اختيار الحل الأمثل وتنفيذه، يجب النظر فيما إذا كانت نتيجة هذا الحل كما هي متوقعة ولم تحصل أي مشاكل غير متوقعة.

كيفية اتخاذ القرارات

إن الحاجة إلى اتخاذ قرار ما حاجة مستمرة، وتختلف نوعية القرارات المراد أخذها من ناحية الحجم، فمنها قرارات هامة ومؤثرة مثل؛ شراء منزل الأحلام، أو اختيار التخصص المناسب، ومنها قرارات صغيرة لا تكاد تذكر مثل؛ اختيار نكهة المثلجات المفضلة، ويُطلق مصطلح اتخاذ القرارات على اختيار أحد الحلول الممكنة لحل مشكلة ما تواجهنا، ويمكن اتخاذ هذا القرار بطريقة بديهية حدسية أو عن طريق المنطق والعقل:[٣]

  • اتخاذ القرارات حدسيًا: وهو اتخاذ القرارات بناءً على الإحساس والتجارب الحياتية والخبرات السابقة، إذ بالطبع يجب أن يؤخذ الحدس بعين الاعتبار ولكن يجدرعدم الاعتماد كليًا عليه فهو لا يعكس الواقع، وإنما يعكس تصور الفرد عن الواقع.
  • اتخاذ القرارات منطقيًا: وهو استخدام الحقائق الموجودة في الواقع لاتخاذ القرار الأفضل منطقيًا، ويمكن القول بأن المنطق يتجاهل المشاعر والجوانب العاطفية التي قد تؤثر على طريقة تنفيذ القرار.

خطوات اتخاذ القرارات

إن استخدام المنطق في اتخاذ القرارات يتلخص في استخدام خطوات مدروسة لتساعدك على تحديد أفضل الخيارات الممكنة واتخاذ القرار الأصوب، ومن أبرز هذه الخطوات ما يأتي:[٤]

  • تحديد القرار: الإدراك بوجود قرار يجب أن يؤخذ، وتحديد طبيعة هذا القرار بوضوح، وهي خطوة مهمة جدًا.
  • جمع وتحصيل المعلومات اللازمة: ويكون ذلك بتحديد المعلومات المطلوبة ومحاولة الحصول عليها إما عن طريق التفكير، أو سؤال الأشخاص الآخرين، أو البحث عنها في الإنترنت والكتب.
  • تحديد جميع البدائل أو الخيارات الممكنة: إذ إنه وخلال جمع المعلومات المطلوبة ستظهر بعض البدائل المنطقية الممكنة، كما يمكن استخدام الخيال للوصول إلى خيارات جديدة إضافية.
  • المقارنة بين الخيارات وتقييم الخيار الأفضل: وذلك برسم سيناريوهات لما يمكن أن يحصل عند اتخاذ أي من الخيارات التي سبق تحديدها، والنظر فيما إذا كانت الحاجة المحددة في الخطوة الأولى كانت قد حُلت بطريقة جيدة، مع ضرورة مقارنة نتائج كل من الخيارات، ومن ثم تقييم جميع الخيارات وترتيبها بناءً على ما سبق.
  • الاختيار من بين البدائل: عند ترتيب البدائل يصبح من السهل اختيار البديل الأصوب، وغالبًا ما يكون البديل المختار هو البديل الأول على لائحة البدائل الموضوعة في الخطوة الرابعة.
  • اتخاذ القرار: وذلك من خلال تطبيق القرار الذي اختير في الخطوة الخامسة.
  • مراجعة القرار والنظر في عواقبه: وهي الخطوة الأخيرة من خطوات اتخاذ القرار، وتتمثل بتقييم نتائج القرار المأخوذ والنظر فيما إذا كان قد ساهم في حل المشكلة المحددة في الخطوة الأولى فعلًا، فإذا لم يكن القرار صائبًا ولم يلبي الاحتياجات المحددة في الغالب تُكرر تلك الخطوات من جديد، مع ضرورة التركيز على التفاصيل، من أجل اتخاذ قرار جديد صحيح.

التحديات التي تواجه اتخاذ القرارات الفعالة

يوجد العديد من المشكلات والتحديات التي تحول دون اتخاذ القرار الفعال، ومن هذه المشكلات:[٣][٥]

  • وجود نقص في المعلومات: فإذا لم تجمع البيانات والمعلومات الكافية، فإن اتخاذ القرار يكون بلا أساس، إذ يجب أخذ الوقت اللازم لجمع البيانات الضرورية، حتى وإن كان الوقت ضيقًا، فمن الممكن إذا لزم الأمر تحديد البيانات ذات الأولوية وتضييق دائرة البحث لتشمل المعلومات الأكثر أهمية.
  • وجود الكثير من المعلومات غير اللازمة: وهي نقيض المشكلة الأولى، وتكون بامتلاك الكثير من المعلومات التي لربما تتضارب وتمنع رؤية الأمور بوضوح.
  • تحديد خاطئ للمشكلة: في الكثير من الأحيان، تكون المشكلة معقدة ويصعب تحديد جذورها بوضوح، وفي هذه الحالة يجدر البحث المطول عن المشكلة والاستعانة بالخبراء ممن مروا بهذه المشكلة من قبل.
  • تدخل الكثير من الأشخاص: عند اتخاذ القرار من قبل مجموعة من الأشخاص يكون الأمر بالغ الصعوبة، فالجميع يريد أن يعطي رأيه، ولكل شخص وجهة نظر مختلفة، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية معرفة هذه القرارات، ولكن من الصحيح أحيانًا أن يتحمل مسؤولية اتخاذ القرار شخص واحد فقط، لأن اتخاذ أحد هذه القرارات أفضل من عدم اتخاذ أي قرار.
  • الارتباط العاطفي: في الغالب يرتبط الناس عاطفيًا بالوضع الراهن، ولكن القرارات تميل إلى تغيير الواقع، أو احتمالية التغيير مما يجعل الأمر أكثر صعوبة على الناس.
  • عدم الارتباط عاطفيًا: أحيانًا يكون من الصعب اتخاذ قرار، بسبب عدم الاهتمام كفاية بهذا القرار، وفي هذه الحالة تساعد عملية صنع القرار المنظمة عن طريق تحديد إيجابيات وسلبيات كل قرار وترتيب البدائل بناءً على ذلك.
  • الوثوق التام بالنتائج: حتى وإن اتبعت الخطوات السابقة في اتخاذ القرارات، فإنه لا يزال ثمة فرصة بأن تكون النتائج ليست كما هو متوقع بالضبط، لذلك فمن المهم تحديد خيار معقول، وقابل للتحقيق؛ لأن الإفراط بالثقة بنتيجة غير محتملة ممكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية، مع أهمية الثقة بالنفس وبقدرة الفرد على حل المشكلة.

عن قلوب

شاهد أيضاً

مكان أطول سكة حديد في العالم

السكك الحديدية الهندية تسجل رقما قياسيا جديدا مع أطول قطار شحن SheshNaag بطول 2.8 كم …

اترك تعليقاً