الرئيسية / مدونة قلوب / أعراض مرض الكلى واسبابه

أعراض مرض الكلى واسبابه

كل عضو من اعضاء الجسم له وظيفة معينة يعملها لانها منظوبة ربانية واذا تعرض عضو من التعب يكون هناك سبب لذلك والكلي من الاعضاء المهمة في الجسم

 

أعراض مرض الكلى

يعرف مرض الكلى بأنه مرض بطيء ويتطور تدريجيًا؛ فلو توقفت إحدى الكليتين عن العمل ستستمر الأخرى بأداء وظائفها طبيعيًا، لذلك، لا تظهر في بدايته أعراض أو علامات واضحة، وهذا هو ما يُفسر حقيقة أن 10% فقط من المصابين بأمراض الكلى المزمنة يعلمون بحقيقة إصابتهم بالمرض، لكن يمكن اكتشافه عن طريق تحليل البول لتحديد نسبة كل من الكرياتينين والبروتين في البول، أمّا عندما تبدأ الكلى بفقد وظائفها الحيويّة فتبدأ العلامات والأعراض التالية بالظّهور:

  • الشّعور بالتوعّك والغثيان والتعب.
  • ارتفاع ضغط الدّم الذي يصعب السيطرة عليه، ويكون ناجمًا عن احتباس السّوائل في الجسم بسبب فشل الكلى في طرح السوائل من الجسم.
  • المعاناة من فقر الدم عند المريض.
  • المعاناة من آلام الصداع غير المفسرة.
  • الإحساس بألم في أحد جانبي الجسم، أو في منطقة وسط الظهر وأسفله.
  • المعاناة من فقدان الشهية.
  • حدوث تورّم رئوي مهدّد للحياة، بسبب حجم السّوائل المحتبسة في الجسم.
  • المعاناة من رجفة العضلات وتشنجاتها وآلامها.
  • المعاناة من ضيق التنفس.
  • المعاناة من التبول المتكرر على مدار اليوم، سيما في أثناء الليل.
  • حدوث تغير مفاجئ في وزن الجسم عند المريض.
  • انخفاض الرّغبة الجنسيّة وتراجع القدرة الانتصاب أو الحفاظ عليه مدةً كافية.
  • تورّم القدمين بسبب احتباس السّوائل وفشل الكلى في تصريفها خارج الجسم.
  • انتفاخ المناطق المجاورة للعينين.
  • انخفاض اليقظة العقلية عند المريض.
  • المعاناة من الحكة في الجلد، وقد تكون دائمة في بعض الحالات، والشكوى من جفاف الجلد بسبب فقدان توازن مستويات المعادن أو الأملاح في الجسم.
  • خروج الدم مع البول، وتحول لونه إلى الغامق.
  • تميز البول برغوة إضافية نتيجة احتوائه على كميات كبيرة من البروتين.
  • المعاناة من مشاكل النوم نتيجة لتراكم السموم في الدم.
  • ارتفاع مفاجئ في مستوى البوتاسيوم.
  • التهاب التامور؛ وهو الكيس المليء بالسائل الذي يغطي القلب.
  • ألم أو ضغط في الصدر.
  • الإصابة بالنوبات، والغيبوبة.

على أي حال، يصعب القول بأن هذه الأعراض دالة فقط على الإصابة بأمراض الكلى؛ إذ يُمكن لها أن تشير إلى وجود أمراض أخرى ليس للكليتين علاقة بها، كما أن أعراض وعلامات مشاكل الكليتين لا تظهر إلا عند حصول دمار أو ضرر متقدم في الكليتين من الصعب أو ربما من المستحيل علاجه، ويرجع سبب ذلك إلى المقدرة المذهلة للكليتين على التأقلم وتعويض القصور الحاصل في وظائفهما لأطول فترة زمنية ممكنة.

أسباب مرض الكلى

تُصاب وظائف الكلى بالقصور أو الفشل بسبب التعرض لمشاكل أو أمراض مفاجئة أو بسبب الأمراض المزمنة التي تؤدي إلى انخفاض مقدرة الكلى على أداء وظائفها الطبيعية كما يجب، ولقد أطلق الأطباء على قصور وظائف الكلى المفاجئ اسم الفشل الكلوي الحاد، بينما أطلقوا على قصور وظائف الكلى المزمن الذي ينشأ تدريجيًا خلال أشهر وربما أعوام اسم الفشل الكلوي المزمن، ويُمكن ذكر أبرز أسباب الإصابة بكِلا النوعين من الفشل أو القصور الكلوي على النحو الآتي:

  • نقص حجم الدم نتيجة فقدان الكثير من الدم أو النزيف.
  • الإصابة بالجفاف نتيجة لكثرة التقيؤ والإسهال وقلة تناول السوائل.
  • تناول بعض أنواع الأدوية؛ كمدارات البول، وبعض أنواع المضادات الحيوية، والليثيوم، ومضادات الالتهابات اللاستيرويدية، بما في ذلك الأسبرين والايبوبروفين[١٠] بالإضافة إلى تعاطي المخدرات مثل الهيروين والكوكائين.
  • تعرض الكلى لإصابة أو لضربة مباشرة جسدية يؤدي أحيانًا إلى الإصابة بمرض الكلى المزمن.
  • حصول مشاكل في التروية الدموية الخاصة بالكليتين نتيجة انسداد أحد الشرايين أو الأوردة.
  • الإصابة بتسمم الدم أو التهاب الدم.
  • الإصابة بما يُعرف بانحلال الربيدات، الذي ينشأ عن تحطم الكثير من الأنسجة العضلية داخل الجسم، وهذا الأمر ينشأ غالبًا في حالات الحروق الشديدة أو حتى بسبب تناول الأدوية الخاصة بعلاج ارتفاع الكوليسترول.
  • الإصابة بما يُعرف بالورم النقوي المتعدد، الذي يُمكن أن ينشأ نتيجة للإصابة بالتهاب كبيبات الكلى أو بمرض الذئبة؛ وهو من أمراض المناعة الذاتية؛ حيث يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة الكلى وكأنها نسيج غريب.
  • الإصابة بما يُعرف بمتلازمة انحلال الدم اليوريمية، التي تنشأ عن تحطم الكثير من خلايا الدم الحمراء.
  • حصول انسداد في المثانة أو الحالب.
  • نمو الأورام بالقرب من الحالبين.
  • انسداد مجرى البول؛ يرجع البول إلى الكلى عند انسداد مجراه، مما يزيد الضغط على الكلى ويؤثر سلبًا على وظائفها، ويعد تضخم البروستاتا، أو حصى الكلى والمثانة، أو السرطان من أسباب انسداد مجرى البول.
  • داء السكري؛ يرتبط مرض الكلى بداء السكري من نوعيه الأول والثاني؛ حيث يؤدي هذا الداء إلى تراكم السكر في الجسم، وقد يصاب مريض السكري بمرض الكلى عادةً بعد 15-25 سنة من تشخيص مرض السكري.
  • ارتفاع ضغط الدم؛ يؤثر ارتفاع ضغط الدم على الجزء المسؤول عن تنقية الفضلات في الكلى المسمى بالكُبَيبات.
  • إصابة مصافي الكلى أو ما يُعرف بوحدات التصفية في الكلى بالالتهابات ويطلق عليها اسم التهاب الكبيبات.
  • الإصابة بما يُعرف بداء الكلى متعددة الكيسات، وهو حالة تشخص بنمو بعض الأورام المسماة بالكيسات في الكليتين.
  • الإصابة بمتلازمة آلبورت، التي تنتمي إلى فئة الامراض الجينية وتؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى، وفقدان السمع، ومشاكل العينين.
  • الإصابة بما يُعرف بالمتلازمة الكلائية، التي تؤدي إلى نزول الكثير من البروتين مع البول وتجمع السوائل في أنحاء متفرقة من الجسم.
  • تكرار إصابة الكلى بالالتهابات، وهو ما يُطلق عليه اسم التهاب الحُويضة والكلية الحاد.
  • رجوع البول من المثانة بعكس طريقه الاعتياديّ فلا يخرج إلى خارج الجسم بل يعود إلى داخل الكلى، وهذه الحالة تُعرف باسم الجَزْر المثاني.
  • الملاريا والحمى الصفراء؛ تعرف هذه الأمراض بتأثيرها السلبي على الكلى.
  • بعض السموم؛ وتشمل هذه السموم كلًا من: الوقود، والمذيبات، والرصاص، كما يمكن أن تسبب بعض أنواع المجوهرات فشلًا مزمنًا في الكلى.
  • مشاكل في نمو الجنين؛ قد تحدث مشكلة في نمو الكلى للطفل داخل الرحم، مما يؤثر على وظائف الكلى.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الكلى

يوجد بعض العوامل التي يحتمل أن تزيد إصابة الكلى بالأمراض وهي كما يلي:

  • داء السكّري، لا سيما مع عدم القدرة على السيطرة عليه.
  • ارتفاع ضغط الدّم المزمن.
  • الأمراض القلبيّة الوعائيّة، التي تتعلّق بالقلب والأوعية الدمويّة كتصلب الشرايين.
  • مرض فقر الدم المنجلي.
  • الشّراهة في التدخين.
  • السمنة المفرطة.
  • عوامل وراثيّة، تتمثّل بوجود تاريخ مرضي لأشخاص من العائلة مصابين بأمراض الكلى المزمنة.
  • التقدّم في السّن .
  • المعاناة من بنية غير طبيعية للكلى.
  • أمراض الكلى الخلقية.
  • الأشخاص السود أو من أصل جنوب آسيوي

عن قلوب

شاهد أيضاً

مكان أطول سكة حديد في العالم

السكك الحديدية الهندية تسجل رقما قياسيا جديدا مع أطول قطار شحن SheshNaag بطول 2.8 كم …

اترك تعليقاً