الرئيسية / مدونة قلوب / إزالة السواد حول الفم

إزالة السواد حول الفم

في بعض الفتيات نلاح وجود اسمرار حول الفم وهذا الشئ يجعل الفتاة تشعر بالاحراج فاليكي وصفات طبيعية للتخلص من اسمرار حول الفم

أسباب السواد حول الفم

هذه من أبرز الأسباب المؤدية لظهور السواد حول الفم:

  • مشاكل واضطرابات في التغذية مثل فقدان الشهيّة العصبي بالإضافة إلى فرط الشهية المرضي والتقيؤ المتكرر الذي يعمل على تآكل حمض المعدة فيؤدي كل ذلك إلى التسبب بالأضرار على الشفاه، ويسبب تلوّن الجلد واسمراره حول الفم.
  • التعرض للمواد السامة مثل المعادن والتي تشمل النحاس والبزموت والزئبق والفضة بالإضافة إلى المواد الكاوية كالأحماض والقلويات القوية والمركبات السامة الأخرى والتي تسبب حروقاً كيميائيةً على الشفاه، مما يؤدي إلى تلون البشرة حول الفم وجعلها داكنة.
  • التعرض الطويل لأشعة الشمس، فالأشعة فوق البنفسجية لها التأثير نفسه لتحفيز إنتاج الميلانين، كما يفعل على الجلد على أجزاء أخرى من الجسم.
  • تناول بعض الأدوية التي قد تؤدي إلى اسمرار الجلد حول الفم، ومن أبرز أنواع الأدوية التي تسبب ذلك:
    • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل إيميبرامين وديسيبرامين.
    • الأدوية المضادة للذهان التي تستخدم في علاج بعض الحالات النفسية، إضافة إلى الأدوية المستخدمة لعلاج الغثيان والقيء مثل الفينوثيازين.
    • الأدوية الحساسة للضوء والمستخدمة لعلاج مشاكل واضطرابات الجلد الأخرى، مثل: الايزوترتينيون والأسيترتين.
    • بعض المضادات الحيوية مثل: المينوسكلين.
    • أدوية العلاج الكيميائي التي تستخدم لعلاج السرطان.
    • الأدوية المضادة للملاريا والتي تستخدم لعلاجها أو الوقاية منها.
  • جفاف الشفتين، حيث تفقد الشفاه رطوبتها بسرعة لأن طبقات الجلد فيها قليلة، وعند استمرار جفاف الشفاه فيؤدي ذلك إلى تشققها، وبالتالي ظهور اللون الداكن حول الفم، وتكثر حالة جفاف الشفاه عند المدخنين والأشخاص الذي يتنفسون من الفم، بالإضافة إلى زيادة فرصة الجفاف في المناخ البارد والطقس العاصف.
  • الإصابة باليرقان، الذي يسبب تلون الجلد باللون الأصفر والناتج عن زيادة البيليروبين المرتبطة بأمراض الكبد أو مرض الصفراوية، وهناك أسباب أخرى للاصفرار كنقص السكر بالدم الناتج عن زيادة نسبة البيتا كاروتين المستمدة من الأطعمة، وفقر الدم الخبيث، ومرض ويلسون.
  • الإصابة بالتهاب الجلد التماسي والتهاب الجلد التأتبي، وأكثرها شيوعاً وتأثيراً على المنطقة حول الفم هو التهاب الجلد التماسي خاصة عند النساء اللواتي يكثرن من استخدام مستحضرات التجميل كأحمر الشفاه وغيرها، حيث إنّ هذه المنتجات تزيد من فرص ظهور السواد حول الفم.
  • تكوّن الكلف على الوجه، فالكلف عبارة عن فرط التصبغات بالجلد والناتج عن زيادة ترسب الميلانين، ويحدث على أي سطح من الجلد كثير التعرض لأشعة الشمس بالأخص الوجه ويكثر عند منطقة الجبهة والخدود والشفّة العليا.
  • بعض السلوكيات الخاطئة المتبعة والتي تؤدي إلى ظهور السواد حول الفم ومنها:
    • التدخين.
    • شرب الكحول.
    • المخدرات.
    • وضع اليد حول الفم لمدة طويلة، والذي يعمل على تراكم البكتيريا مسببة للسواد حول الفم.
    • استخدام معجون الأسنان والسماح له بالامتداد للمنطقة المحيطة بالفم، فذلك سيؤدي إلى اسمرار المنطقة لاحتواء معاجين الأسنان على مادة الفلورايد.
    • الإكثار من تناول بعض الفواكه والموالح، فهي تحتوي على عصارة تعمل على زيادة فرص تكون السواد حول الفم.
    • الإكثار من شرب العصائر والمياه الغازية بالإضافة إلى عدم شطف الفم بعد تناولها، فبالتالي ظهور السواد حول الفم.
  • النمش المتكون على الوجه والشفاه، وقد ينتج النمش بسبب التعرض الطويل لأشعة الشمس.
  • متلازمة بويتزجيغرز، وهي حالة وراثية تتميز بوجود الأورام الحميدة المعوية، وفرط تصبغ الجلد والأغشية المخاطية، وترتبط هذه المتلازمة ارتباطاً مباشراً بسرطان الأمعاء.
  • الإصابة بفقر الدم، وهو واحد من الأسباب الشائعة لتكون السواد حول الفم، وغالباً يرتبط فقر الدم بنقص الحديد، حيث إنّ نقص الهيموجلوبين أو خلايا الدم الحمراء يؤثر على لون الشفاه، فهو يتم نقله جزئياً عن طريق الدم المتدفق من خلال الشفاه، وبالتالي يتكون السواد حول الفم.
  • الاضطرابات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل أو عند بداية استخدام حبوب منع الحمل، فتسبب المستويات غير الطبيعية من هرمون البروجسترون والإستروجين إلى إنتاج كميات إضافية من الميلانين المسؤول عن تصبغ الجلد، مما يؤدي إلى تلون الجلد وتشكّل السواد حول الفم، وبالأخص للنساء الذين يعانون من انقطاع الطمث المبكر وتكيس المبايض.
  • استهلاك بعض المواد الكيميائية خاصة تلك المسماة بالهالوجينات المستمدة من بعض الأطعمة أو الأدوية أو المنتجات، وهي مواد كيميائية تعمل على تحفيز الغدد الدهنية لتكوين حب الشباب أو التسبب بالطفح الجلدي إضافة إلى السواد حول الفم، ومن الأمثلة على الهالوجينات المسببة لذلك:
    • البروميدات: توجد في بعض أدوية الشراب لعلاج السعال، ودواء الربو، وحبوب النوم، والشوكولاتة.
    • الكلوريدات: يمكن العثور عليها في غسول الفم، ومياه حوض السباحة.
    • الفلوريدات: يمكن العثور عليها في معجون الأسنان، ومنتجات العناية بالفم.
    • اليود: موجود في الملح، والمأكولات البحرية، وفيتامين B12، والوجبات السريعة.

 

طرق طبية للتخلص من السواد حول الفم

هذه أبرز الطرق الطبية المستخدمة لإزالة السواد والاسمرار حول المنطقة المحيطة بالفم:

  • التقشير اليومي للوجه، والذي يساعد على التخلص من خلايا الجلد الميتة، وبالتالي يخفف من الاسمرار تدريجياً، ويتم ذلك من خلال وضع كمية صغيرة بحجم البازيلاء من المقشّر على منشفة مبللة ويفرك الوجه بها للتخلص من الخلايا الميتة مع الحرص على عدم تهييج الجلد.
  • وضع كريم تفتيح البشرة، فهو منتشر في الصيدليات ولا يحتاج إلى وصفةٍ طبيةٍ، لكن يجب اختيار الكريم الغني ببعضٍ من المكونات الآتية: فيتامين C، وأربوتين، ونياكيناميد، وحمض كوجيك، وحمض الأزليك، ومستخلص عرق السوس، ومستخلص بذور العنب، فهذه المواد تعمل على منع إنزيم التيروزيناز المسؤول عن إنتاج صبغة الميلانين بخلايا الجلد، ويتم ذلك عن طريق وضع طبقةٍ خفيفةٍ من الكريم على المنطقة الداكنة حول الفم مع الحرص على عدم استخدامه لأكثر من ثلاثة أسابيع.
  • استخدام كريمات طبية، تحتاج إلى وصفةٍ طبيةٍ من قبل طبيب الجلدية، ومن أبرز الكريمات كريم الهيدروكينون، الذي يبطئ عملية إنتاج إنزيم التيروزيناز وبالتالي تقليل سرعة إنتاج الميلانين فيتلاشى السواد حول الفم، وتبدأ النتائج بالظهور بعد عدة أيام من الاستخدام.
  • العلاج بالليزر، والذي يعتبر من أكثر الوسائل فعالية وديمومة.
  • التقشير الكيميائي باستخدام حمض الصفصاف أو الجليكوليك، فالأحماض لديها القدرة على الوصول إلى الخلايا التالفة الموجودة تحت سطح الجلد وإصلاحها، وهذه الطريقة ليست دائمة، ويعتمد بقاؤها على العلاج المكبر للسواد والابتعاد قدر المستطاع عن أشعة الشمس، وعكس ذلك سيؤدي إلى عودة السواد في غضون أسابيع إلى بضع سنوات.

عن قلوب

شاهد أيضاً

مكان أطول سكة حديد في العالم

السكك الحديدية الهندية تسجل رقما قياسيا جديدا مع أطول قطار شحن SheshNaag بطول 2.8 كم …

اترك تعليقاً