من الامور المزعجة هي التقدم في العمر وظهور تجاعيد علي الجبهة والوجه لذلك نسعس للتخلص منها بطريقة طبيعية وامنه
كيفية التخلص من تجاعيد الوجه
يطرح الخبراء والباحثون أساليب كثيرة للتخلص من التجاعيد الجلدية، منها الآتي:
- تجنب التعرض لأشعة الشمس: أكدت الكثير من الدراسات على كون التعرض لأشعة الشمس هو العامل الأول والأساسي الذي يؤدي إلى ظهور التجاعيد، ولقد أجريت بعض هذه الدراسات على التوائم لبحث هذا الأمر، واستنتجت أن التوائم الذين قللوا من تعرضهم لأشعة الشمس انخفضت لديهم فرص ظهور التجاعيد كثيرًا مقارنة بإخوانهم التوائم الذين تعرضوا لأشعة الشمس، لذا باتت الكثير من الجهات الصحية الرسمية توصي بضرورة استعمال واقٍ للشمس لمنع الإصابة بالتجاعيد وللوقاية من سرطان الجلد أيضًا.
- التوقف عن التدخين: يُساهم تدخين السجائر في حث الجسم على إنتاج أحد الانزيمات التي تحطم بروتين الكولاجين، وتشير بعض الدراسات التي أجريت على التوائم إلى انخفاض سماكة الجلد بحوالي 40% عند التوائم المدخنين مقارنة بإخوانهم التوائم غير المدخنين.
- استعمال أدوية الريتينويد: رخصّت إدارة الغذاء والدواء الامريكية استعمال دواء موضعي واحد فقط لعلاج التجاعيد، هو دواء التريتينوين، الذي ينتمي إلى فئة أدوية الريتينويد ويأتي على شكل كريمات موصوفة قادرة على إخفاء مظهر الخطوط والتجاعيد الكبيرة، بالإضافة إلى إصلاح الأضرار التي تتسبب بها أشعة الشمس على الجلد.
- استعمال فيتامين ج الموضعي: أظهرت الكثير من الدراسات قدرة منتجات فيتامين ج الموضعية على زيادة إنتاج الجلد لبروتين الكولاجين، وحماية الجلد من آثار التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وعلاج مشاكل التصبغات الجلدية.
- حشو التجاعيد: يلجأ الطبيب إلى استخدام أنواع كثيرة من المواد والمركبات الكيميائية لحشو التجاعيد وتعبئة الفراغات الجلدية الناجمة عن التقدم بالعمر، مثل: بروتين الكولاجين، وحمض الهيالورونيك، وغيرها الكثير من المواد الصناعية والطبية.
- النوم على الظهر: تؤدي قلة النوم إلى حث الجسم على إفراز هرمون الكورتيزول الذي يزيد من وتيرة تحطم وزوال الخلايا الجلدية، لذا لا بد من أخذ قسطٍ وافرٍ من النوم للحفاظ على صحة الجلد، لكن يجب التنبه إلى أفضلية النوم على الظهر وليس على جانب الجسم؛ لأن النوم على جانب الجسم يزيد من خطر ظهور التجاعيد على الوجنتين والذقن.
- التوقف عن القيام ببعض الحركات الوجهية: يتسبب القيام ببعض الحركات الوجهية في إجهاد عضلات الوجه وتشكل أخاديد تحت سطح الجلد، وعادةً ما تتحول هذه الأخاديد إلى تجاعيد جلدية في النهاية، وتُعد حركة التحديق بالعينين من بين أكثر الحركات الوجهية التي تؤدي إلى تشكل التجاعيد تحت العينين، لذا قد يكون من الأفضل الاستعانة بالنظارات الطبية لتجنب القيام بهذه الحركة دائمًا.
- الخضوع لعلاج تسحيج الجلد: يقوم مبدأ هذا العلاج على استخدام جهاز خاص بشفط الجلد بالتزامن مع استعمال مواد كيميائية بلورية لإزالة الطبقات العليا من الجلد وجلب خلايا جلدية جديدة مكانها.
- تناول الأطعمة المفيدة: ينصح الخبراء بالتركيز على تناول الأسماك للحفاظ على صحة الجلد، خاصة سمك السلمون؛ ويرجع سبب ذلك إلى احتواء الأسماك على الكثير من البروتينات وأحماض الأوميغا 3 المفيدة لبناء الخلايا الجلدية، كما ينصح البعض كذلك بالتركيز على تناول منتجات الصويا، والكاكاو، والخضراوات، والفواكه.
- الحد من التوتر: يزيد التوتر من ظهور التجاعيد فوق منطقة حواجب العينين والجبين، وعلى الرغم من أن القضاء على التوتر هو أمرٌ صعب بعض الشيء، إلا أنه يمكن اتباع بعض الأمور البسيطة لتقليل الشعور بالتوتر ورفع حيوية الجسم؛ كممارسة رياضات التأمل، واليوغا، وأخذ قسطٍ وافرٍ من النوم، والقراءة.
- البوتكس: ينتمي البوتكس إلى فئة الأدوية القادرة على إحداث شللٍ في العضلات لمنعها من الانقباض، وعادةً ما يلجأ الأطباء إلى حقن البوتكس داخل الجلد باستعمال الإبر الطبية، لكن يبقى البوتكس ضمن فئة الأدوية غالية السعر والتي تؤدي إلى بعض الأعراض الجانبية السيئة؛ كالألم، والتورم، والصداع.
- الحد من الجفاف: ينصح الباحثون بشرب الكثير من الماء للحد من جفاف الجلد، خاصة بعد القيام بالأنشطة البدنية أو بعد التعرض لأشعة الشمس؛ فمن المعروف أن جفاف الجلد يؤدي إلى جعل التجاعيد تظهر بصورة أكثر وضوحًا للعين المجردة.
- استخدام الزيوت النباتية: استخدمت الزيوت النباتية منذ القدم في وصفات العناية بالجلد لما تحتويه من عناصر غذائية ومركبات مفيدة، وهناك في الأسواق بعض المنتجات التي تحتوي على مزيج من تلك الزيوت، مثل زيوت جوز الهند والجوجوبا، لذا، يمكن استعمالها للتخلص من التجاعيد نظرًا لغناها بمضادات الأكسدة التي تفيد في القضاء على الجذور الحرة، إحدى المسببات الرئيسة للتجاعيد، فضلًا عن دور تلك الزيوت في الحد من الالتهاب والاحمرار في الجلد.
- الخضوع للعلاج بالليزر: يلجأ أطباء التجميل والأمراض الجلدية إلى نصح المرضى أحيانًا بالخضوع إلى جلسات العلاج بالليزر، ويقوم مبدأ تقنية الليزر على تسليط حزم من الأشعة الليزرية على طبقات الجلد العليا لإنتاج ما يكفي من الحرارة لدفع طبقات الجلد السفلية إلى إنتاج المزيد من ألياف بروتين الكولاجين وإكساب الجلد مظهرًا أكثر شبابًا، لكن عادةً ما يلزم مرور عدة أشهر من تلقي العلاج من أجل الحصول على نتائج ملحوظة، كما يحمل العلاج بالليزر بعض الأضرار أيضًا؛ كتغميق أو تفتيح لون البشرة وظهور الندوب الجلدية.