اللبن مفيد جدا لجسم الانسان لانه مليئ بالكالسيوم وممكن ان نستخرج منه الزبادي واللبن الرايب والجبن لذلك تعلمي الطريقة بشكل صحيح
طريقة ترويب الحليب
اللبن هو أحد أهم مشتقات الحليب، يصنع عن طريق جعل الحليب مخثرًا بسبب استخدام بكتيريا نافعة تسمى بكتيريا اللاكتيك وغيرها من أنواع البكتيريا الطبيعية، إذ تخثر هذه البكتيريا بروتين الكازين الموجود في الحليب، وينتج عن هذا التخثير تحول سكر اللاكتوز الموجود بصورة طبيعية في الحليب إلى حمض اللالكتيك، والذي يضيف إلى اللبن الطعم الحامض.[٣]، وفيما يلي طريقة صنع اللبن في المنزل[٤]:
- اختيار أفضل أنواع الحليب الطازج والذي تعرض لمرحلة التخمير من 4-5 ساعات على الأقل للحصول على حليب رائب مذاقه لذيذ وجودته عالية.
- تصفية الحليب أثناء إضافته إلى قدر الطهو من خلال استخدام قطعة من القماش القطني نظيفة ومعقمة للتخلص من الشوائب والأوساخ الذائبة فيه، ويفضل استخدام قدر طهو ذو قاعدة سمكية بعض الشيء، ومصنوع من الحديد أو الستنالس ستيل حتى لا يحترق الحليب أثناء تسخينه.
- وضع الحليب على نار متوسطة الحرارة وتركه حتى يغلي، ثم إطفاء النار من تحته.
- ترك الحليب حتى يبرد، ويفضل عدم تغطية القدر الذي يحتوي على الحليب وعدم تحريكه أثناء وجوده على النار أو بعد إزالته؛ حتى لا تختلط طبقة القشطة مع بقية الحليب.
- قياس درجة حرارة الحليب بعد تركه ليبرد، وذلك باستخدام ميزان الحرارة على أن لا تتعدى درجة حرارته 30 درجة مئوية، وفي حال عدم وجود ميزان حرارة يمكن قياسه باستخدام طرف الإصبع، فإذا كان الحليب دافئًا أو قريبًا إلى الدافئ يكون جاهزًا لعملية الترويب.
- نزيل طبقة القشطة من سطح الحليب تمامًا دون ترك قطعة واحده منها؛ لأن وجودها قد يعيق عملية الترويب.
- يضاف ما يقارب نصف كيلوغرام من اللبن الرائب الجاهز إلى الحليب المعد سابقًا، إذ يحتاج كل لتر من الحليب إلى ملعقة كبيرة من اللبن الرائب، ويحرك الخليط جيدًا حتى يتجانس الحليب مع اللبن الرائب.
- يُغطي قدر الحليب جيدًا باستخدام غطاء ثقيل، ويترك لمدة من 8 إلى 10 ساعات أو يزيد حتى يتخمر الحليب وتتماسك مكوناته ونحصل على قوام اللبن السميك.
فوائد الحليب الرائب أو اللبن
اللبن أو الزبادي هو أحد منتجات الحليب الأكثر استهلاكًا، فهو ذو فوائد عدة تعود على الصحة إذا تناول بانتظام، وتتمثل هذه الفوائد فيما يلي[٥][٦]:
- يقلل الحليب الرائب مستوى الحموضة المرتفعة في الدم وخلايا الجسم.
- يعزز الحليب الرائب قوة العظام والأسنان، فهو من المكونات الغنية بالكالسيوم.
- يساعد الحليب الرائب الجسم في التخلص من الوزن الزائد، إذ يحتوي على إنزيمات تسهل عمليات الأيض في الجهاز الهضمي، كما يحتوي على نسب عالية من البروتين الذي يحسن عملية الحرق ويعطي شعورًا بالشبع، ويفضل تناوله خلال الحمية الغذائية كبديل عن السكريات المصنعة؛ لاحتوائه على نسبة عالية من السكر المفيد للجسم.
- يعطي الحليب الرائب البشرة النضارة والنعومة ويخلصها من الغبار والزيت العالق بها، فهو من أفضل المكونات التي تدخل في صناعة الأقنعة الخاصة بالبشرة لما يحتويه من فائدة كبيرة لصحة البشرة والجلد، كما يحتوي على فيتامينات ومعادن تغذي خلايا البشرة وتملأ خلاياها وتتخلص من التجاعيد وعلامات التقدم بالسن، وذلك من خلال تناوله أو وضعه على الوجه مباشرة أو استخدام الأقنعة الجاهزة.
- يعد الحليب الرائب من المواد الغذائية التي تحتوي على جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم والعقل، فيحتوي على الفسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهذه المعادن ضرورية لعدة عمليات بيولوجية؛ مثل تنظيم ضغط الدم والتمثيل الغذائي.
- يمكن استخدام الحليب الرائب كمكون لإعداد وصفات غذائية.
- يمكن تخزين الحليب الرائب لمدة زمنية أطول من الحليب الطازج أو الحليب المبستر.
- يحسن الحليب الرائب من القدرات الذهنية والذكاء وخاصة عند الأطفال؛ لاحتوائه على كمية عالية من فيتامين ب6 وفيتامين ب12.
- تحتوي بعض أنواع الزبادي على البروبيوتيك، مما قد يعزز صحة الجهاز الهضمي عن طريق تقليل أعراض الاضطرابات المعدية المعوية الشائعة؛ مثل الانتفاخ والإسهال والإمساك.
- اللبن مفيد لصحة القلب من خلال زيادة الكولسترول الجيد وتقليل ضغط الدم، كما يحتوي على معظم الدهون المشبعة.
- اللبن مفيد للشعر، إذ يقلل من تساقط الشعر ويساعد في التخلص من قشرة الرأس، فيدخل في صناعة بعض منتجات العناية بالشعر.
حساسية اللاكتوز
يحتوي الحليب ومشتقاته على السكريات، وأحد أنواع هذا السكر اللاكتوز، ومن المؤسف أن البعض يعاني من حساسية تجاه اللاكتوز أو عدم تحمله، فعليهم الابتعاد عن شرب الحليب ومنتجات الألبان؛ لأن عدم تحمل اللاكتوز حالة دائمة لا علاج لها، وتستخدم أجسامنا إنزيمًا يسمى لاكتاز لتحطيم هذا السكر حتى نتمكن من امتصاصه في أجسامنا، لكن الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز ليس لديهم ما يكفي من اللاكتاز؛ لهذا يلجأ المصابون إلى استبدال الحليب والألبان بمنتجات أخرى صنعت خصيصًا لهذه الفئة من الناس مثل، حليب الصويا، ومن الجدير بالذّكر أنّه عندما نشرب الحليب أو منتج مصنع من الحليب، فإن اللاكتاز في الأمعاء الدقيقة يكسر سكر الحليب، ثم يمتص في الجسم من خلال الأمعاء الدقيقة، لكن الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز لا يتحلل اللاكتوز لديهم، فبدلاً من ذلك يمتد إلى القولون، إذ يمتزج مع البكتيريا الطبيعية ويتخمر، ويمكن أن يسبب مضاعفات مثل الغازات والانتفاخ والإسهال، مما يعطي شعورًا بعدم الراحة، كما يسبب الآلام نتيجة تكون الغازات في البطن.[٧]