البخور هو عبارة عن حبوب نضعها علي الفحم المشنعل فيخرج منه رائحة ذاكبة ومميزة ولاكن يجب ان نعرف كيف يتم تصنيف البخور
طريقة صنع البخور
يمكن إجمال طريقة صنع البخور فيما يأتي:[٢]
-
- تنظيف العود جيدًا ونفرغه بِحِرَفية وإتقان.
- سنفرة العود بشيء من قطع القماش.
- طحن العود جيدًا.
- تخمير البودرة المطحونة في أوعية مغلقة جيدًا، لمدة لا تقل عن 8 أشهر.
- وضع خُمّر على ماء مغلي في وعاء بقطارة من الخارج، وتكون متصلة بوعاء صغير تقطّر فيه.
- ملاحظة: ينتج 24 كيلو غرام من العود 5 كيلو من دهن العود المركّز.
طريقة صنع البخور الدوسري
- المكونات :
- ورد هولاندي.
- خشب من عود دوسري.
- مسك عنبر هندي.
- دهن العود.
- زعفران هندي.
- زيت.
- طريقة التحضير : يجب أن يكون مقدار خشب العود بنفس مقدار الزيت العطري، ومن ثم نتُخلط الزيوت العطرية كما يأتي:
- إضافة 2 غرام من العطر الهولندي في وعاء.
- إضافة 4 غرام من العنبر.
- إضافة 4 غرام من الزعفران الهندي.
- ترك الخليط لمدة 3 أيام في أوعية محكمة الإغلاق.
- خلط بودرة الخشب المطحون الخاص بالعود مع الزيت العطري، ومن ثم تعبئته في زجاجات، ويصبح جاهزًا للاستخدام.
- ملاحظة : يجب أن يكون نوع خشب العود ثقيلًا.
طريقة صنع البخور الإماراتي
- المكونات:
- كمية من مسحوق العود المطحون، والذي بدوره يثبت العطر لفترة طويلة من الوقت.
- كمية من مسحوق المسك البودرة، وبنفس كمية مسحوق العود المطحون.
- كمية من مسحوق الشكر المطحون البودرة وبنفس الكميات السابقة.
- مكونات العطور :
- بعض من خليط زيوت العطور العربية أو الفرنسية حسب الرغبة.
- الطريقة:
- خلط المساحيق المطحونة مع الزيوت العطرية حتى تتكون عجينة بين اليابسة والمرنة.
- وضعها داخل وعاء محكم الغلق لمدة تصل لأسبوع، ومن ثم تستخدم.
فوائد البخور
فيما يأتي بعض الفوائد للبخور:[٣]
- زيادة التركيز : أولى هذه الفوائد وهي أن البخور يزيد من القدرة على التفكير وزيادة الوعي إيجابيًّا، إذ استخدمته الحضارات القديمة لتنقية الجو للسماح للأفكار الجديدة بالظهور والنظر للمجهر وتعزيز القدرة على التركيز، لذلك ارتبط البخور ارتباطًا وثيقًا بصناعة الحلي لما لها من دقة فنية إبداعية.
- تحفيز الإبداع : اتضح في دراسات علمية أن للبخور تأثيرًا كتأثير النظر إلى مشهد جميل، فهو يساعد الأفراد على التخيل، إذ إن رائحة البخور تبعث على تدفق الطاقة وتنشيط قدرات الدماغ فتزيد من كمية الإبداع، وتوجد العديد من الأنواع التي تساعد الإنسان على التخيل وتنمية الإبداع وليس فقط العود المستخرج من الروائح النباتية.
- منع العدوى : تساعد الأبخرة المتعددة، وخاصةً العود على التخلص من الجراثيم، إذ إنها تُتّخذ كمضاد للجراثيم ومطهر من الجراثيم والبكتيريا المتناثرة في الهواء، إذ اعتمدت دراسة صينية مؤخرًا على الأهمية الصحية للعود في تعقيم المستشفيات، وتوصلت فيها أيضًا إلى أنه من أحد المواد الفعالة التي تحافظ على نظافة البيئة وتمنع العدوى وتقتل الجراثيم.
- تخفيف الصداع : من المعروف أن حاسة الشم تؤثر كثيرًا على الاستجابة الفورية للدماغ، إذ تحفز الروائح الدماغ من أجل إنتاج المواد الكيميائية، مثل؛ السيروتونين والدوبامين الذي يكفل تخفيف الصداع، ويمنح الإنسان السعادة والرضا ويفتح الممرات الأنفية ويخفف من ضغط الدم المرتفع.
- الحد من القلق والتوتر وتخفيف الاكتئاب : إحدى الفوائد المعروفة للبخور ومنذ العصور القديمة هو تأثيرها المهدئ، كما أنه يهدئ من توتر الأعصاب، وله دور في تهدئة العضلات، وفي دراسة حديثة اكتشف العلماء أن البخور ينشط القنوات الأيونية التي تخفف الشعور بالاكتئاب والقلق وتؤثر على الدوائر العصبية المرتبطة بالاكتئاب.
استخدامات البخور
يمكن إجمال بعض استخدامات البخور فيما يأتي:[٤]
- يستخدم البخور في تعطير وتطييب المنازل والمساجد منذ زمن طويل.
- استخدمه المصريون القدماء بغرض تعثيم المقابر الفرعونية.
- يستخدم في القضاء على الميكروبات والجراثيم.
- يستخدم للقضاء على الحشرات والناموس والبعوض في بعض المناطق الزراعية.
- يستخدم في القضاء على بعض الروائح المزعجة؛ مثل رائحة الأسماك، ورائحة الشوي، ورائحة البصل.
- تعدّ اليابان من أكثر الدول استيرادًا للبخور، فهم يستخدمونها بكميات هائلة لإحياء الطقوس الدينية لديهم.
- يستخدم في الهند لحرق جثث الشخصيات المشهورة بعد الوفاة.
طريقة استخراج العود
يمكن الحصول عادةً على أجود أنواع خشب العود من الأشجار المعمرة التي وصل عمرها ما بين 70-150 سنة، ولكن بشرط أن تكون الإصابة قد تطورت فيها لمدة أكثر من ستين عامًا، ويُستخرج هذا المكون بعملية الحصاد عبر قطع أشجار العود في موسم الشتاء وموسم الجفاف، وذلك عن طريق انتزاع الأشجار من جذورها بواسطة خبراء متمرسين، وتتوالى التفاصيل التقليدية، كما يأتي:[٥]
- تُفصل الأجزاء المصابة عن غير المصابة.
- تُنظّف الأجزاء المصابة عن طريق استخدام أيدي عاملة محترفة واستخدام الكثير من أدوات النحت واستخلاص العود من الأجزاء غير المصابة، ومن بعض الأجزاء غير الخشبية التي تعلق بالعود، ويكون ذلك بتأنٍّ وصبر، وبعد التنظيف تبدأ عملية التلميع باستخدام ما يشبه المبرد، أي غير الحاد، إضافةً إلى الأقمشة للحصول على قطع عود نظيفة ولامعة، وتُحفظ النفايات لتستخدم في صنع دهن العود
- عملية الفرز: يفرز العود حسب معياري الوزن واللون عن طريق خبراء العود، فينتج عن الفرز خشب الدبل السوبر، وهي عبارة عن قطع سوداء ثقيلة الوزن، وهي أفضل أنواع خشب العود وأعلاها ثمنًا، ويعدّ أجودها الأسود الصلب الذي يشبه الصخر، ويتميز بأنه لا يطفو على الماء، ولا يتقطر منه الدهن.