الرئيسية / مدونة قلوب / كيفية كتابة القصة القصيرة

كيفية كتابة القصة القصيرة

كتابة القصة هي عبارة عن سرد حكاية ولاكن ليس الكل لديه موهبة في الكتابى لذلك هناك طرق لتتعلمي طريقة كتابة القصة

طريقة كتابة قصة قصيرة

توجد العديد من النقاط يجب مراعاتها عند كتابة قصة قصيرة هي:[٣]

  • قراءة عدد كبير من القصص وتدوين خطوات كتابة القصة جانبًا للمساعدة في كتابة القصة.
  • الحصول على فكرة عامة عن القصة، والوصول إلى أفكار بمستوى جيد تكون ملهمة لجذب القارئ.
  • وضع الشخصيات التي تكون محور القصة بخطوط عريضة، بالإضافة إلى كتابة الأدوات باختصار.
  • البدء بكتابة مقدمة القصة، ثم الشروع بالتسلسل للحصول على حوار هادف بين شخصيات القصة، وأيضًا من الممكن الشروع في كتابة حوار مختصر، ومن الأفضل وضع هدف أساسي من القصة حتى تبنى أحداثها على أساسه.
  • لا تشترط النهاية السعيدة عند كتابة القصة، ومن الممكن ترك النهاية حزينة أو مفتوحة لخيال القارئ.
  • تمكّن الكاتب من اللغة العربية من ناحية اللغة والأدب.
  • ابتعاد الكاتب عن كتابة المواضيع غير المرغوب فيها التي لا يقبلها المجتمع، وفي حال كان البطل في القصة ذا سلوك سيئ، فيجب على الكاتب أن ينوه إلى أن سلوكه خاطئ ومنبوذ داخل المجتمع.

العناصر الأساسية في القصة القصيرة

توجد عدة عناصر تقوم عليها القصة القصيرة وهي ما يلي:[٤][٣]

  • الموضوع أو الفكرة: يعد تحديد الفكرة أو الموضوع الذي ستدور حوله أحداث القصة من أهم عناصر القصة، وذلك لأنه الأساس الذي ستقوم عليه بقية العناصر الأخرى، ويختلف موضوع وفكرة القصة حسب ثقافة الكاتب وتجاربه في الحياة، كما أن البيئة المحيطة به تلعب دورًا كبيرًا في التأثير عليه لاختيار الفكرة والموضوع الذي سوف تسير عليه أحداث القصة.
  • الشخوص: تعد الشخوص العمود الفقري للقصة، فلا يوجد حدث دون شخصيات، والشخوص ليس حكرًا على الإنسان فقط، بل يمكن أن تكون من الحيوان، أو النبات، أو الجماد، سواء كانت حقيقية أو رمزية، وتنقسم الشخوص في القصة إلى نوعين، هما: الشخوص الرئيسية، والشخوص الثانوية.
  • اللغة والأسلوب: هو الذي يعتمد عليه الكاتب في كتابة قصته، وقد تأخذ لغة القصة أكثر من شكل، منها: الحوار القليل والسرد الوصفي، ويمكن أن يكون الأسلوب والسردي المباشر، أو أن يكون باتباع طريقة السرد الذاتي أو الوثائقي فيها.
  • المكان والزمان: يعد المكان عنصرًا مهمًا في القصة، ويجب أن يتناسب المكان مع الحوار ومع الأبعاد النفسية والاجتماعية والثقافية للشخوص، والزمان في القصة القصيرة محدود بفترة معينة.
  • الأحداث والحبكة القصصية: تكون الأحداث في القصة القصيرة منتقاة، إذ يكون اختيار الأحداث دقيقًا جدًا، وتعد الحبكة القصصية هيكل القصة القصيرة؛ وعادة ما تكون تلك الحبكة محكمة جيدًا أو مفككة، إذ تعرض الأحداث تدريجيًا من البداية إلى النهاية، ويجب أن تكون هذه الأحداث مشوقة ومثيرة لتجذب القارئ لقراءة القصة حتى نهايتها.
  • الصراع والعقدة: وتكون العقدة عندما تتأزم الأحداث بين الشخوص المختلفة في القصة، والصراع هو النزاع فيما بينهما.
  • النهاية: أو الحل أو الخاتمة، تأتي بعد الصراع وتأزم الأحداث في القصة ثم تسير الأحداث نحو الخاتمة، وتختلف النهاية من قصة لأخرى، وذلك حسب رغبة الكاتب، فهناك النهاية، والمفتوحة، والمفاجئة والمنطقية.

أهم رواد القصة القصيرة

من أهم رواد القصة القصيرة ما يلي:

  • يوسف إدريس: وهو مفكر أدبي من مصر، يعد من أهم كتاب القصة القصيرة في العصر الأدبي الحديث، وقد أطلق عليه أمير القصة القصيرة، كما أنه من أشهر الأدباء الذين أحدثوا فيها التجديد، وقد تميز هذا الأديب بتعبيراته الدقيقة والمميزة، وقد ألف العديد من المجموعات القصصية والتي يفوق عددها العشرين، كما قدم عشر مسرحيات، وخمس روايات، وقد ترجمت العديد من أعماله إلى اللغات العالمية، وهذا ما جعله أميرًا للقصة القصيرة دون أي شك، وقد كان يوسف إدريس من أهم الكتاب في جريدة الجمهورية وهي الجريدة التي كان يترأس تحريرها السيد أنور السادات، ومن هذه الجريدة بدأ بنشر العديد من مجموعاته القصصية كقصة قاع المدينة، والمستحيل، وقصة قبر السلطان، وقد دون عدة مقالات في مجلة صباح الخير، وبعد ذلك أصبح من أبرز كتاب القصة القصيرة، فبدأ بكتابة القصة القصيرة بعد التحاقه بكلية الطب مباشرة، وحازت قصصه الأولى على إعجاب الكثيرين، وخلال وقت قصير أصبح أسمه لامعًا في ذلك الوقت وخاصة بعد تأليفه قصة أنشودة الغرباء التي نشرها في مجلة القصة، وكانت مجموعته القصصية الأولى أرخص ليالي من أكثر القصص التي حازت على إعجاب الكثير من النقاد والأدباء والقراء.[٥]
  • محمود تيمور: هو أديب وكاتب مصري، له العديد من المؤلفات في الأدب العرب، وقد تميز في كتابة القصة القصيرة، وهو من أهم رواد القصة القصيرة في الأدب العربي، عاش في الفترة (1894 – 1973م)، له العديد من الأعمال الأدبية، وقد برع في فن القصة القصيرة على وجه التحديد، مما جعله أحد رواد هذا الفن في العالم العربي، وقد استطاع أن يترك العديد من القصص الأدبية على الرغم من أنه لم يطل به العمر كثيرًا، إذ توفي وهو في عمر العشرينات، ومن أهم أعماله التي تنوعت بين الكتابات القصصية والمسرحية: نداء المجهول، والحاج شلبي، وكذلك رجب افندي، وشمروخ، وقصة إلى اللقاء أيها الحب، والمصابيح الزرق، وقد حاز الكاتب على مكانة مرموقة بين الأدباء وحصل على العديد من الجوائز كجائزة مجمع اللغة العربية في سنة 1947 للميلاد، وجائزة الدولة للأدب سنة 1950 للميلاد، وقد كرم عدة مرات من قبل الجامعات الروسية والأمريكية.[٦]

عن قلوب

شاهد أيضاً

مكان أطول سكة حديد في العالم

السكك الحديدية الهندية تسجل رقما قياسيا جديدا مع أطول قطار شحن SheshNaag بطول 2.8 كم …

اترك تعليقاً