الاطفال الصغار دائما نلاحظ عليهم ان هناك سيلان للعاب الاطفال وهذا شئ مزعج يجب ان نعالجها بسرعة وتعرف سببها
علاج سيلان اللعاب عند الأطفال
لن يكون هنالك داعي لعلاج سيلان اللعاب أثناء النوم عند الأطفال بعمر أقل من 4 سنوات؛ لأن ذلك يُعد أمرًا طبيعيًا للأطفال في فئتهم العمرية، بينما قد تكون الحاجة إلى علاج سيلان اللعاب أمرًا ملحًا في حال كانت الحالة شديدة للغاية إلى درجة تأثير ذلك على حياة الطفل وجعله عرضة لتلويث ملابسه واستنشاق اللعاب إلى داخل رئتيه، وتشتمل أهم الخطوات العلاجية الخاصة بالتعامل مع سيلان اللعاب المفرط عند الأطفال على ما يلي:
- العلاج الوظيفي: يلجأ أولياء الأمور أحيانًا إلى أخصائيي النطق والعلاج الوظيفي من أجل تعليم أطفالهم أساليبًا وتمارينًا معينة تهدف إلى تقوية العضلات المسؤولة عن التحكم بحركة الشفاه والبلع، وقد يلزم أحيانًا استشارة أخصائي التغذية من أجل الحصول على معلوماتٍ أكثر فيما يتعلق بكميات الأطعمة الحمضية في الوجبات الغذائية بغرض تقليل شدة سيلان اللعاب.
- الأجهزة الفموية: تتوفر في الصيدليات أجهزة أو تطبيقات فموية خاصة من أجل إغلاق الفم ومساعدة اللسان على أخذ مكانه الطبيعي أثناء البلع من أجل تقليل نزول اللعاب من الفم.
- الأدوية: هنالك العديد من أصناف الأدوية القادرة على تقليل مستوى إنتاج اللعاب في الفم، لكن الكثير من هذه الأدوية هي غير مناسبة للأطفال بإعمار معينة، لذلك يجدر على أولياء الأمور مراجعة الطبيب قبل الشروع باستخدام أي من هذه الأدوية، التي من بينها:
- حقن البوتوكس: تمتلك هذه الحقن مقدرة على تقليل حدة سيلان اللعاب عبر تضييقها للعضلات في الوجه.
- الجراحة: وافقت الهيئات الطبية على اعتماد الكثير من الطرق الجراحية للتعامل مع مشكلة سيلان اللعاب، وتتضمن أشهر هذه الطرق أساليب جراحية تهدف إلى تغيير مسار أو اتجاه القنوات اللعابية، بينما هنالك أساليب أخرى تهدف إلى إزالة الغدد اللعابية تمامًا من الفم.
- العلاجات المنزلية: يشير الخبراء إلى إمكانية تعليم الطفل كيفية التعامل مع سيلان اللعاب في المنزل عبر حضه في البداية على النوم على ظهره بدلًا عن بطنه لإعطائه مزيدًا من القدرة على التحكم باللعاب، كما قد يكون هنالك إمكانية في تشجيع الطفل على عض شريحة من الليمون بسبب وجود قدرة للأطعمة الحمضية عمومًا على تقليل اللعاب، بالإضافة إلى تشجيع الطفل على شرب الكثير من الماء والسوائل.
مضاعفات سيلان اللعاب عند الأطفال
يحمل سيلان اللعاب الظاهر انعكاساتٍ سلبية على الصحة البدنية والنفسية عن الأطفال والبالغين على حدٍ سواء؛ فالكثير منهم يفقدون ثقتهم بأنفسهم ويُصبحون عرضة للحرج أثناء اختلاطهم بمن حولهم، كم تؤدي المعاناة المستمرة من سيلان اللعاب إلى تقشر وتهيج الجلد المحيط بالفم، وقد تؤدي أحيانًا إلى تجمع اللعاب في الحلق واستنشاق اللعاب مع الهواء إلى داخل الرئتين، مما يُسبب اختناقاتٍ وربما التهابات في الرئة