الرئيسية / مدونة قلوب / أعراض الجلطة في الرجل

أعراض الجلطة في الرجل

عندما يصاب الانسان ببعض الامراض تكون هناك بعض الاعراض التي تشير الي الاصابة ومنها مرض التجلط في الرجل

أعراض الجلطة في الرجل

تظهر أعراض الجلطة في الرجل لدى نصف المصابين بها فقط، وذلك بحسب مراكز مكافحة الأمراض واتقائها، ومن أعراض جلطة الرجل الشائعة نذكر ما يأتي:

  • معاناة من ألم شديد غير مبرر في القدم والكاحل.
  • ملاحظة انتفاخ القدم، أو الكاحل، أو الساق، وذلك في جانب واحد من الجسم غالباً.
  • تغير لون الجلد في المنطقة المصابة، بحيث يصبح شاحباً، أو أحمر، أو أزرق اللون.
  • حدوث تشنجات مؤلمة في الساق المصابة، والتي تبدأ في بطة الرجل غالباً.
  • شعور بدفء منطقة معينة من الجلد مقارنة بغيرها من المناطق الجلدية المحيطة.

 

أسباب الجلطة في الرجل

هناك العديد من الأشياء التي تمنع تدفق الدم، أو تخثره بشكلٍ طبيعي، مما يؤدي إلى الإصابة بجلطة في الرجل، كما أنّ هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بجلطة في الساق، نذكر منها ما يأتي:[٣]

  • الإصابة بأحد اضطرابات تخثر الدم الوراثية: حيث تؤدي هذه الاضطرابات إلى تخثر الدم بشكلٍ أكثر سهولة، ولكن هذا العامل وحده لا يسبب تخثر الدم.
  • التعرّض لإصابة أو جراحة: إنّ التعرّض لإصابة أو الخضوع لجراحة في الوريد يزيد من خطر تخثر الدم.
  • تناول حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني البديل: إذ إنّ ذلك يزيد من قدرة الدم على التخثر.
  • التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بجلطة الرجل، فهو يؤثر في تدفق الدم وتخثره.
  • الإصابة بفشل القلب: يُعاني المصابون بفشل القلب من محدودية في وظائف القلب والرئتين؛ الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بجلطة الرجل.
  • امتلاك تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بجلطة الرجل: حيث يزيد ذلك من خطر الإصابة بجلطة الرجل.
  • الجلوس لفترة طويلة: إنّ انقباض عضلات بطة الرجل يساعد على تدفق الدم بشكلٍ طبيعي، إلا أنّ البقاء دون حركة لفترة طويلة كما هو الحال أثناء القيادة أو السفر عبر الطائرة، يمنع هذه العضلات من الانقباض؛ مما يؤدي إلى تكوّن الخثرات الدموية في بطة الرجل.
  • الحمل: يستمر خطر الإصابة بتخثر الدم لمدة تصل إلى 6 أسابيع بعد الولادة، إذ أن الحمل يزيد من الضغط الواقع على الأوردة الموجودة في الحوض والساقين.
  • السمنة وزيادة الوزن: الأمر الذي يزيد من الضغط الواقع على أوردة الحوض والساقين.
  • الإصابة بالسرطان: إنّ بعض أنواع السرطان تزيد من مستوى بعض المواد المسببة لتخثر الدم، كما أنّ بعض علاجات السرطان تزيد من خطر التخثر.
  • الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية: تزيد هذه الأمراض من خطر الإصابة بجلطة الرجل، ومن أمثلتها: داء كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، والتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis).
  • العمر: على الرغم من أنّ جلطة الساق تحدث في أي عمر، إلا أنّ خطر الإصابة بها يزداد في حال تجاوز العمر 60 سنة.

 

تشخيص الجلطة في الرجل

يتم تشخيص الجلطة في الساق من خلال التاريخ الطبي للمريض، بالإضافة إلى الأعراض التي يعاني منها، كما قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات التي تساعد على التشخيص، ومن هذه الفحوصات ما يأتي:

  • تحليل دي دايمر: يكشف تحليل دي دايمر (بالإنجليزية: D-dimer) عن وجود أجزاء من الخثرات الدموية التي تم تحطيمها في مجرى الدم، إذ إنّ ارتفاع مستوى هذه الأجزاء يدل على احتمالية الإصابة بخثرة دموية في الوريد، إلا أنّ مستواها قد يرتفع أثناء الحمل، أو بعد الخضوع لعملية جراحية، أو بعد التعرّض لإصابة، مما يستدعي إجراء فحوصات أخرى لتأكيد الإصابة بجلطة الرجل.
  • التخطيط فوق الصوتي: يستخدم التخطيط فوق الصوتي دوبلر (بالإنجليزية: Doppler ultrasound) لمساعدة الطبيب على تحديد وقت بطء تدفق الدم أو انسداده، فهو يكشف عن مدى سرعة تدفق الدم خلال الأوعية الدموية.
  • تصوير الوريد: يتم في هذا الإجراء حقن الوريد الموجود في القدم بمادة صبغية متباينة، ومن ثم يتم تصوير الساق باستخدام الأشعة السينية، حيث تنتقل هذه الصبغة عبر الساق لتُبين أماكن انسداد تدفق الدم الناجم عن تكوّن الخثرة الدموية.

 

مضاعفات الجلطة في الرجل

يكمن خطر الإصابة بجلطة الرجل عند تحرك هذه الجلطة عبر الجهاز الدوراني؛ حيث يمكن أن يُسبب انسداد الشريان الرئيسي للرئتين، أو أحد تفرعاته الرئيسية، وهذا ما يُعرف بالانصمام الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary embolism)، وهي حالة صحية تتطلب العلاج لإنقاذ حياة المريض وإعادة تدفق الدم، أما في حال بقاء الجلطة في الساق؛ فإنّها قد تتسب في حدوث مضاعفات أخرى، مثل: تقرحات الساق، والتهاب الوريد (بالإنجليزية: Phlebitis).

 

علاج الجلطة في الرجل

يهدف علاج الجلطة في الرجل إلى منع زيادة حجم الخثرة الدموية، والتقليل من احتمالية تكوّن خثرة أخرى، بالإضافة إلى منع انتقال الخثرة إلى الرئتين، ويتضمن العلاج ما يأتي:

  • مضادات التخثر: مثل؛ الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، والهيبارين (بالإنجليزية: Heparin)، وريفاروكسيبان (بالإنجليزية: Rivaroxaban)، ودابيغاتران (بالإنجليزية: Dabigatran)، فتعمل هذه الأدوية على تقليل قدرة الدم على التخثر، إلا أنّها تسبب النزيف؛ فهو أكثر الآثار الجانبية شيوعاً في هذه الأدوية.
  • الأدوية الحالّة للخثرات: وتستخدم هذه الأدوية لتحطيم الخثرات الدموية.
  • مرشح الوريد الأجوف السفلي: يستخدم مرشح الوريد الأجوف السفلي (بالإنجليزية: Inferior vena cava filter) لمنع وصول الخثرات الدموية إلى القلب والرئتين، حيث يتم وضع المُرشح في الوريد الأجوف السفلي؛ الذي يعيد الدم من الجسم إلى القلب.

 

الوقاية من الجلطة في الرجل

هناك العديد من الإجراءات التي تُساعد في الوقاية من الإصابة بجلطة الرجل، نذكر منها ما يأتي:

  • المحافظة على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • خسارة الوزن في حال المعاناة من زيادته.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ متكرر.
  • إجراء المساج البسيط للعضلات، وممارسة تمارين الاستطالة للساقين.
  • التحرّك الفوري بمجرد التعافي من الإصابة بالمرض أو الخضوع لعملية جراحية.

عن قلوب

شاهد أيضاً

مكان أطول سكة حديد في العالم

السكك الحديدية الهندية تسجل رقما قياسيا جديدا مع أطول قطار شحن SheshNaag بطول 2.8 كم …

اترك تعليقاً