النظافة من الايمان لذلك يجب ان نحافظ علي نظافة اجسامنا لان النظافة تبعدنا عن الامراض وهناك طرق كثيرة للمحافة علي نظافة الجسم
طرق المحافظة على نظافة الجسم
لكل شخص طريقته في الحفاظ على نظافة جسمه، ولكن توجد طرق رئيسية تتمثل فيما يأتي:
- الاستحمام: يُعّد الاستحمام اليومي أفضل الطرق للتخلص من الأوساخ، والعرق، والجراثيم التي تتراكم على الجسم بسبب ما يتعرض له الإنسان خلال اليوم، إضافةً إلى أن الاستحمام اليومي يساهم في التخلص من الأمراض التي يكون سببها الأساسي هو النظافة، ويساهم الاستحمام اليومي في الشعور بالراحة والاستمتاع برائحة الجسم العطرة على مدار اليوم، إذ يستخدم الإسفنج أو المعروف باسم اللوف للتخلص من بقايا الجلد الميتة العالقة على الجسم، وغسل الشعر باستخدام الصابون والماء، ومن الجدير بالذكر أنه يجب الغسل أسفل الإبطين، والأعضاء التناسلية في نهايه كلّ يوم.
- تنظيف اليدين: تُعّد طريقة غسل اليدين بالماء والصابون من الطرق المهمة للحدّ من التعرض للإصابة بالأمراض ونشر الجراثيم، إذ يجب غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، وقبل وبعد وجبة الطعام، وقبل وبعد العناية بشخص مريض، وبعد العطاس، إضافةً إلى غسل اليدين بعد التعامل مع الحيوانات، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن أن يصطحب الإنسان معه معقم اليدين ليبقى طوال الوقت في حال عدم توفر الماء والصابون.
- تنظيف الأسنان: تكون المحافظة على الأسنان من خلال تفريشها مرتين يوميًا في الصباح والمساء، إذ يساعد تنظيف الأسنان بالفرشاة المناسبة، وخيط الأسنان بانتظام على منع الأمراض التي قد تتعرض لها اللثة، إضافةً إلى أنه قد يرتبط تنظيف الأسنان بالعديد من الأمراض مثل: أمراض القلب، والسكته الدماغية، والسكري، ومن الجدير بالذكر أنه من المهم تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول الحلويات، أو الأطعمة الحمضية التي تسبب تآكل الأسنان.
- مزيل العرق: يساهم مزيل العرق في التحكم بالعرق الزائد، إضافةً إلى أنه يزيل الرائحة الكريهة التي قد تنتج بسبب التعرق، ويمكن استخدام مزيل العرق الطبيعي الخالي من الألمنيوم لتقليل المخاطر الصحية التي ترتبط بمزيلات العرق التقليدية، ويفضل عدم استخدام مزيل العرق يوميًا أيّ فقط في الأيام التي قد يتعرض بها الشخص إلى التعرق المفرط أو في المناسبات الخاصة، ومن الجدير بالذكر أنه يفضل غسل الإبطين بالماء والصابون للتخلص من رائحتهما الكريهة.
- نظافة الأظافر: يساعد قص الأظافر بانتظام في إبقاء اليدين والقدمين بصحة جيدة، إذ يمنع كسر أو تلف الأظفر في حال التعرض لسبب ما، ومن الجدير بالذكر أن الأظافر القصيرة لا يمكن أن تحبس الأوساخ أسفلها كالأظافر الطويلة، إذ يمكن استخدام آداة خاصة لإزالة الأوساخ من أظافر الأصبع؛ وذلك لمنح حدوث أيّ نوع من الالتهابات البكتيرية.
- غسل الملابس: يجب غسل الملابس بعد ارتدائها، أيّ أنه يجب غسل القمصان بعد كلّ عملية استخدام، وغسل السراويل بعد استخدامها عدة مرات، وإزالة أيّ بقع قد تكون على الملابس قبل ارتدائها مثل: التجاعيد، واستخدم مزيل الوبر لإزالة الوبر والشعر غير المرغوب به عن الملابس.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس: وذلك بترك مسافة مع الأشخاص الآخرين، وتغطية الفم والأنف بواسطة منديل عند العطاس أو السعال، وإذا لم يحدث ذلك فسوف تنتشر الجراثيم من خلال الرذاذ الذي أصله سائل من الأنف والفم في الهواء ويمكن أن يتنفسها الآخرون، أو يمكن للرذاذ أن يلوث الطعام.
أهمية المحافظة على نظافة الجسم
يعود تطبيق ممارسات النظافة الشخصية الجيدة على الإنسان بالعديد من الفوائد، وأهمها:
- الوقاية من الأمراض: إذ إن غسل اليدين كثيرًا يمنع انتشار المرض، ويقلل من نسبة الجراثيم على الجلد، ويقلص احتمالية انتقالها وفرصة دخولها إلى الجسد، إذ يتوجب على المرء في كلّ مرة يستخدم فيها المرحاض أن يغسل يديه قبل مغادرته لإزالة الجراثيم، أيضًا قبل تحضير أو تناول الطعام أو قبل استخدام العدسات اللاصقة.
- الابتسامة لطيفة: يرغب معظم الناس في الحفاظ على أسنانهم والحصول على ابتسامات جذابة، وهذا يتطلب أن يحافظ الإنسان على تفريش أسنانه باستمرار، واتباع العادات العناية الجيدة بالأسنان، وإذا أهمل الإنسان تنظيف أسنانه بالفرشاة، فمن المرجح أن تصبح مشوهة اللون وتتعرض للتسوس وربما تسقط، ووفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب وجراحة اللثة، يمكن لاستخدام الفرشاة والخيط بانتظام أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض اللثة، والتي من المرجح أن تسبب رائحة الفم الكريهة أو فقدان الأسنان وهو أسوأ ما قد يحدث.
- انخفاض تكاليف الرعاية الصحية: نظرًا إلى أن اتباع الفرد لروتين عناية شخصية جيد يقلل من انتشار الأمراض، فإنها تؤدي إلى انخفاض تكاليف الرعاية الصحية.
- منع أمراض فروة الرأس: وتشمل النظافة الجيدة غسل الشعر وتنظيفه بانتظام لمنع قشرة فروة الرأس وغيرها من الأمراض المحتملة، وهو أمر محرج للمرء عندما يلقي نظرة على قميصه الداكن ويرى رقائق الجلد البيضاء التي سيلاحظها الجميع.
- احترام الذات: توفر ممارسات النظافة الشخصية الجيدة تصورًا أكثر إرضاءً للذات، وتعزز المزاج الإيجابي وتزيد من الشعور بالسعادة واحترام الذات، لذلك إذا كان الإنسان يسعى إلى تكوين موقف إيجابي تجاه الحياة، فمن المهم للغاية تدمير كلّ العادات السلبية، وتبني العادات الصحية، والحفاظ على النظافة الشخصية قضية أساسية ولا عذر يقف حاجزًا أمامها حتى إذا كانت ظروف المعيشة قاسية.
- القبول الاجتماعي: تعد النظافة الجيدة أمرًا بالغ في الأهمية للقبول الاجتماعي؛ لأن معظم الناس لا يريدون أن يكون حولهم أفراد قذرين أو لهم رائحة كريهة، كما أن الأطفال الذين يمارسون أساليب النظافة الجيدة يتخلصون من أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع بالآخرين إلى السخرية منهم، إذ تعد سوء النظافة الشخصية أمرًا مهينًا أو علامة على المرض في العديد من الثقافات؛ ولكن يمكن لاقتداء نظام نظافة شخصية جيد أن يقلل من رائحة الجسم غير المستحبة ويحسن المظهر الشخصي، وبالتالي تحسين تصورات الآخرين وتقبلهم وتفاعلهم مع الفرد.
- القبول المهني: يفضل معظم أصحاب العمل الموظفين الذين يتمتعون بالنظافة والإعداد الجيد؛ إذ إن النظافة الجيدة يمكن أن تحدث فرقًا في فرص التوظيف والحصول على الترقيات.
المشاكل الصحية المرتبطة بقلة نظافة الجسم
تدل سوء نظافة الجسم على إهمال الشخص لذاته أي عدم القدرة أو عدم الرغبة في تلبية احتياجات النظافة الخاصة الذي يحتاجها الجسم، ويصاحب هذا الإهمال العديد من الاضطرابات النفسية والعاطفية مثل: الاكتئاب الحاد، والاضطرابات الذهنية، والخرف الذي هو أكثر الأسباب الشائعة التي تنتج عن سوء النظافة الشخصية، ومن الجدير بالذكر أن إصابة العديد من الأشخاص بعادات صحية سيئة يكون بسبب عومل اجتماعية مختلفة مثل: الفقر، أو عدم كفاية الدعم الاجتماعي إضافةً إلى الإعاقات الجسدية، وعدم قدرة الشخص على رعاية نفسه، وعلى الرغم من استخدام العديد من الأشخاص للأدوية المضادة للاكتئاب إلا أنها لا تقلل من الأمراض العقلية التي قد ينتج عنها سلوك قلة النظافة الشخصية، وتوجد العديد من الاضطرابات المختلفة التي تكون عاملًا لقلة نظافة الجسم نذكر منها ما يأتي:
- الصدمة الدماغية.
- الاضطراب الوهمي.
- الذهان الناجم عن المخدرات.
- نقص الدعم الاجتماعي.
- إعاقة جسدية.
- الفقر.
- الخرف.