عند اختيار شريك الحياة يجب ان نضع مواصفات تناسب شخصياتنا لنقدر ان نحافظ علي الحياة الجديدة ليكون اختيارنا صحيح
مواصفات شريك الحياة
من أهم أركان الحياة التشاركية السليمة أن يحسن كلا الشريكين اختيار الآخر، وذلك بناءً على عدد من المواصفات والميزات التي سندرج أهمها فيما يلي، لعل القارئ يستنير بها في العثور على نصفه الاخر:
- التفاهم: وهو شرط أساسي لنجاح العلاقة العاطفية بين أي شريكين، وذلك لأنها تعكس الألفة والانسجام بين الطرفين.
- الأخلاق: وهو ركن هام في شخصية الشريك، ذلك أن الأخلاق الحسنة من الصدق والكرم والعفة وغيرها تبين تربية الشريك وطريقة تعامله مع الآخر.
- الحوار: فالشريك القادر على فتح خطوط للجدال والحوار مع الطرف الآخر يعني أنه مستعد لإشراكه في العلاقة والحرص على تحسين ما بينهما وعدم الاتصاف في المركزية في اتخاذ القرارات.
- التلقائية: وهو صفة تدلل على صدق الآخر واستعداده للصراحة والوضوح وعدم التصنع وارتداء الأقنعة أمام الشريك.
- الإخلاص: وهي من أهم الصفات إلا أنها تحتاج إلى وقت طويل للكشف عنها فهي تظهر مع المواقف والأحداث في الحياة.
- العاطفة: فكل إنسان ذكرًا كان أو أنثى لديه مشاعر وأحاسيس تختلج في داخله، وكلما كان قادرًا على التعبير عنها وإخراجها كان أقدر على الحفاظ على العلاقة.
- الكتمان: فالعلاقة أمر خاص ومقدس وتقتضي الابتعاد عن حياة الآخرين وعدم السماح لهم بالإطلاع عليها والتدخل في حيثياتها.
نصائح لإيجاد شريك الحياة
- معرفة الذات واحتياجاتها وطبائعها، فالكثير من الأشخاص يُخطئون في اختيار شريكه لأنه لم يعرف نفسه حق المعرفة بعد.
- الحصول على تجربة فردية خاصة بعيدًا عن سم المقارنة مع تجارب الآخرين ومواصفات شركائهم.
- تحري الصفات التي تتفق مع الشرائع الدينية التي تريد الرفعة الشخص وعلو شأنه وقدْره.
- التوكل على الله عز وجل وترك الأمور تأخذ مجراها دون ضغوطات وتدخلات جانبية.
- التأني في البحث وعدم التسرع.
فوائد الزواج
- الطريقة الصحيحة للحفاظ على الجنس البشري من الانقراض.
- ترسيخ مبدأ التعاون والتشارك بين الأفراد وتقاسم أعباء المجتمع والمساعدة على إيجاد الحلول الأفضل للمشكلات.
- إشباع الغريزة الجسدية التي فطر الله الإنسان عليها ضمن إطار صحيح بعيدًا عن الأمراض الجنسية المستعصية.
- بناء الروابط وجسور الاتصال بين العائلات من خلال التصاهر والتعارف وهو سبب رئيسي لخلق الإنسان إذ جعل الله الناس شعوبًا وقبائل للتعارف.
- العثور على الاستقرار النفسي والمادي والمعنوي والشروع ببناء حياة متزنة الأركان بعيدًا عن الفوضى والتخبط والعشوائية.