الاعشاب مهمة جدا للانسان فهي مفيدة ونساعد في النخلص من بعض الامراض والزعتر علي قائمة الاعشاب ويحتوي علي العديد من العناصر الغذائية
فوائد الزّعتر للجسم
يتميز الزعتر باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية التي تتمثل بالدهون، والبروتين، والكربوهيدرات، والألياف الغذائية، والحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والصوديوم، والنحاس، والزنك، والفسفور، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات مثل؛ الثيامين، والنياسين، وفيتامين ب6، والريبوفلافين، وفيتامين ج، والفولات، وفيتامين أ، وفيتامين ك، وفيتامين هـ،[٣] وبفضل هذه العناصر الغذائية المهمة فإن الزعتر يقدم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية للجسم والتي يشمل أبرزها كل مما يأتي:[٤][٥]
- الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب: أظهرت العديد من الدراسات أنّ مستخلص الزعتر يفيد في التقليل من تسارع ضربات القلب للأشخاص الذين يعانون من ارتفاعٍ في ضغط الدم، بالإضافة إلى أنه يفيد في خفض مستوى الكوليسترول.
- تقوية جهاز المناعة في الجسم: يُعرف الزّعتر بأنه من الأعشاب التي تحتوي على كمية جيدة من فيتامين أ، وفيتامين ج، وبالتالي فإنّ تناوله يمكن أن يساهم في التعافي من نزلات البرد، كما يحتوي الزعتر على كل من النحاس والحديد والمنغنيز المهم للجسم.
- امتلاكه خصائص مضادّة للبكتيريا: درس مركز دراسات العلوم البيطرية والحيوانية تأثير الخصائص المضادة للبكتيريا لمختلف أنواع الزيوت الأساسية مثل زيت الزعتر، ووجدت الدراسة أن زيت الزعتر يعمل كمادة طبيعية حافظة للمنتجات الغذائيّة ضد العديد من أنواع البكتيريا المنقولة بالغذاء والمتعلقة بالإصابة بالعديد من الأمراض، وأظهرت دراسةٌ أخرى أنّ زيت الزعتر يعد من الزيوت الفعالة في مكافحة بعض سلالات البكتيريا؛ مثل البكتيريا المعوية، والبكتيريا المكوّرة العنقوديّة، والبكتيريا الإشريكيّة.
- الوقاية من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: أظهرت إحدى الدّراسات التي أجريت أنّ أحد أنواع الزّعتر يفيد في الوقاية من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون، وفي دراسةٍ أخرى أُجريت وجد أنّ الزعتر البرّي يُسبّب موت خلايا سرطان الثدي.
- الوقاية من خطر الإصابة بالعدوى الفطريّة: أشار بعض الباحثين إلى أنّ الزيت العطري لنبات الزعتر يفيد في التحفيز على موت نوعٍ من أنواع الفطريات في الجسم، والتي تعرف باسم الفطريات المبيّضة البيضاء؛ إذ أنها تُعدّ من أهم مُسبّبات الإصابة بالعدوى الفطريّة في المهبل، والفمّ.
- المحافظة على صحّة الجلد: تستعمل العديد من المستحضرات التي تحضّر من الأعشاب في معالجة العديد من المشاكل الجلديّة؛ إذ أشارت إحدى الدّراسات التي أجريت على الأشخاص المصابين بمشاكل جلدية مثل الأكزيما عند استعمال كريمٍ مضادٍّ للفطريات يحتوي على 3% من زيت الزعتر، أو كريمٍ مُكوّن من 10% من مستخلص عشبة البابونج، وكانت النتائج بشفاء تام بنسبة تصل إلى 66.5% من الأشخاص الذين استعملوا كريم زيت الزعتر العطري، بينما كانت النتيجة المتعلقة بالأشخاص الذين استعملوا العلاج المكون من مستخلص البابونج تصل إلى 28.5%.
- المساعدة في علاج حب الشباب: يتميز الزعتر بأنه فعّال في علاج مشكلة حبّ الشباب؛ نظرًا لامتلاكه تأثيرًا مضادًا للبكتيريا أقوى من تأثير بيروكسيد البنزويل الذي يُعد مكوّنًا نشِطًا في كريمات وغسولات البشرة التي تستعمل في علاج حبّ الشباب، وتجدر الإشارة إلى أن استعمال هذه المادّة يمكن أن يُسبّب تهيجًا، وحرقةً في الجلد؛ لذا فإن الزّعتر يفيد في علاج حبّ الشباب مع آثارٍ جانبيّةٍ أقلّ.
- تحسين المزاج: يفيد الاستعمال المنتظم للزعتر أو لزيت الزعتر في التأثير الجيّد على المزاج؛ نظرًا لاحتوائه على مادة الكارفاكرول، وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت أنّ هذه المادة تتميز بتأثيرها على نشاط الخلايا العصبيّة، والذي يفيد بدوره في تعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء.
- علاج السّعال: يستعمل زيت الزعتر كعلاجٍ طبيعي للسُعال؛ إذ أظهرت بعض الدراسات أنّ استعمال مزيج من أوراق نبات الزّعتر، وأوراق نبات اللُبلاب يفيد في التقليل من السُعال، وغيره من أعراض الإصابة بالتهاب الشّعب الهوائيّة.
طرق استعمال نبات الزّعتر
غالبًا ما تستخدم أوراق الزعتر الطازجة لأغراض الطهي وتحضير شاي الزعتر، كما يستعمل هذا النبات للحماية من الحشرات عبر وضع أوراقه بين طبقات الكتان منعًا لتعرض أنسجته إلى هجوم الحشرات، ويمكن استعمال زيت الزعتر بطرق عديدة؛ فمثلًا، يدخل زيت الزعتر في صناعة الصابون المعطر، وهو فعال جدًا حين استعماله مطهرًا، فضلًا عن استغلاله في حفظ اللحوم والخضروات، ومع أن أوراق الزعتر صالحة للأكل، فإن زيته غير صالح للأكل بتاتًا، وهو من الزيوت الأساسية التي تتطلب تخفيفه باستخدام زيت حامل قبل وضعه على البشرة، ويستخدم الزعتر عمومًا لأغراض طبية مثل علاج الإسهال وآلام البطن والتهاب الحلق والمفاصل.[٦]
القيمة الغذائية في الزّعتر
يحتوي الزعتر عل العديد من العناصر الغذائية، وتوفر مئة غرام منه ما يأتي:[٧]
العنصر الغذائي | قيمته |
---|---|
الماء. | 65.11 غرام. |
الطاقة. | 101 سعرة حرارية. |
البروتين. | 5.56 غرام. |
الدهون. | 1.68 غرام. |
الكربوهيدرات. | 24.45 غرام. |
الألياف. | 14 غرام. |
الكالسيوم. | 405 مليغرام. |
الحديد. | 17.45 مليغرام. |
المغنيسيوم. | 160 مليغرام. |
الفوسفور. | 106 مليغرام. |
البوتاسيوم. | 609 مليغرام. |
الصوديوم. | 9 مليغرام. |
الزنك. | 1.81 مليغرام. |
أضرار الزّعتر
توجد عدة أضرار قد يسببها تناول الزعتر؛ إذ تجدر الإشارة إلى أن تناوله بكميات قليلة يعد آمنًا على الصحة، بالإضافة إلى أنّ تناوله عن طريق الفم لأغراض علاجية يُعدّ آمنًا، ولكن قد يتسبب تناوله بعض الأعراض الجانبية عند بعض الأشخاص مثل؛ الصداع، أو الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، أو الدوار، بينما يعد استعمال زيت الزعتر على الجلد آمنًا على الصحة، ولكنّ قد يُسبّب تهيُّجًا في الجلد في بعض الحالات، وتوجد بعض المحاذير حول استعمال الزعتر ومن أبرز هذه المحاذير نذكر ما يلي:[٨]
- الأطفال: يُعدّ استهلاك الزعتر آمنًا على الأطفال في حال أُخِذ بكمياتٍ بسيطة، أو بكميات علاجية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد معلومات كافية لإثبات ما إذا كان استعمال زيت الزعتر آمنًا على الجلد أو يمكن تناوله عن طريق الفم للطفل.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزفيّة: قد يزيد الزعتر من احتمالية الإصابة بالنزيف؛ وتحديدًا في حال تناوله بكميات كبيرة؛ إذ إنه يُبطئ من عملية تخثُّر الدم.
- العمليات الجراحية: يُنصح الأشخاص الذين سيجرون عملية جراحية بالتوقُّف عن تناول الزعتر قبل الجراحة بأسبوعين على الأقل؛ وذلك لأن الزعتر يُبطئ من عملية تخثُّر الدم، وبالتالي فإنه يزيد من خطر الإصابة بالنزيف بعد أو أثناء الجراحة.