شهر رمضان له استعادادت في كل بيت منها الزينة التي نضعها في المنزل ووضع الهلال وشراء فوانيس رمضان وممكن ان نصنعها في البيت
طريقة عمل فانوس رمضان بالورق
تبدأ مراسم الاحتفال عند قدوم شهر رمضان المبارك، ولكل واحد طريقته في الاحتفال بهذا الشهر الفضيل، فمنهم من يشتري الزينة ويعلقها في البيت أو في الشارع، وآخر يشتري لأطفاله فانوسًا، وبالنسبة إلى صناعة الفوانيس فإنها ترجع إلى الفاطميين في العصر الفاطمي في دولة مصر، وقد بدأت صناعة الفوانيس واستخدمت بكثرة إلى أن أصبحت شعارًا يدل على قدوم شهر رمضان في مصر، ففي البداية كانت تُوضع شمعة داخل الفانوس إلى أن تطورت صناعة الفوانيس وأصبحت تضاء بالكهرباء، ومن الممكن صناعة الفانوس باستخدام مواد كثيرة من النحاس، أو البلاستيك، أو الورق، ولمعرفة كيفية صنع الفانوس من الورق يمكن عمل الآتي:[١]
- الأدوات المستخدمة:
- مسطرة للقياس.
- قلم رصاص للتجديد وللرسم.
- ألوان متعددة للتلوين.
- شرائط ملونة مثل التي تستخدم في تغليف علب الهدايا أو الحلويات.
- غراء أبيض أو صمغ.
- ورق من الكرتون المقوى مثل الكارتون التي يحفظ بها الأشياء.
- مقص.
- الطريقة:
- في البداية نحضر الورق الملون بحسب اللون المرغوب، ثم نستخدم المسطرة وقلم الرصاص لرسم مربع، ثم نقص المربع بالمقص، وبعدها نثني الورق إلى نصفين.
- بعد ثني الورقة، نقصها من الناحية المغلقة مع تك آخرها متصلًا، مع الاستمرار بالقص حتى تنتهي كمية الورق بالكامل.
- بعد الانتهاء من قص الورق، نفتحها، ثم نضع الدبابيس على طرف الورق من الأعلى ومن الأسفل.
- نفتح بعد ذلك الورقة، ثم نضع الدبابيس على الطرفين المقابلين.
- نحضر ورقة بلون آخر، ثم نقصها كفرع طويل رفيع، ونضعها في الفانوس بالأعلى ليصبح علّاقةً ويدًا للفانوس.
معلومات عن فانوس رمضان
نستعرض في هذا الجزء من المقال بعض المعلومات المختلفة التي تخص فانوس رمضان، وهي كما يأتي:[٢]
- يرجع استخدام الفانوس إلى العصر الفاطمي، فقد كان يُصنع من النحاس وتوضع شمعة بداخله، ثم أصبح الفانوس يُصنع بعد ذلك من الزجاج الملون والصفيح.
- يرجع أصل كلمة فانوس إلى اللغة الإغريقية ومعناها إحدى وسائل الإضاءة، كما يسمى الفانوس في بعض اللغات باسم “فيناس”، ويذكر الفيروز أبادي مؤلف “القاموس المحيط” أنّ الأصل في معنى كلمة فانوس هو (النمام) لأنه يُبدي صاحبه وسط الظلام.
- تعد مصر واحدة من أشهر الدول الإسلامية والعربية التي تستعمل فانوس رمضان، إذ يتطلع الأطفال لشرائها، وتزدهر تجارة الفوانيس في مصر كثيرًا خلال شهر رمضان.
- كان الأطفال خلال العصر الماضي يستمتعون بالفانوس قبل انتشار الكهرباء، وكان كل طفل يتباهى بالإضاءة التى تنتج عن فانوسه، وكانوا يخرجون بعد الإفطار إلى الشوارع التي تنيرها فوانيسهم، وكانوا يتجمعون سويًا من أجل ترديد بعض الأغاني واللعب معًا، أو كانوا يتوجهون لزيارة أحد الكبار ليقص عليهم حكاية.
- تصنع أغلب الفوانيس الحديثة من البلاستيك، وتُضاء من خلال البطاريات ولها أشكال وأحجام مختلفة.
- تنسب إحدى القصص التي تخص نشأة الفانوس إلى واحد من الخلفاء الفاطميين الذي كان يخرج في ليلة الرؤية إلى الشوارع من أجل أن يستطلع هلال شهر رمضان بصحبة مجموعة من الأطفال الذين يخرجون معه كي يضيئوا له الطريق؛ إذ كان جميع الأطفال يحملون فوانيسهم ويرددون بعض الأغاني الرائعة تعبيرًا عن سعادتهم باستقبال رمضان، وتُذكر كذلك قصة أخرى عن واحد من الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضيء جميع الشوارع في مدينة القاهرة طوال ليالي الشهر الفضيل، فأصدر أمرًا لجميع الشيوخ في المساجد بتعليق الفوانيس وإضاءتها من خلال شموع توضع بداخلها.