القولون هو من الامراض الشائعة التي تعمل علي انتفاخ المعدة والتسبب في الكثير من المشاكل وهناك وصفات طبيعية
علاج القولون العصبي بطريقة طبيعية دون أي أدوية
- اتباع نظام غذائي متخصص
يساعد اتباع النظام الغذائي السليم على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وبالتالي يعمل على تخفيف أعراض القولون العصبي، حيث تتمثل الخطوة الأولى لعلاج القولون العصبي دون أي أدوية هي تجنب الأطعمة التي تتسبب في ظهور أعراض القولون العصبي، وهناك بعض الأنظمة التي أثبتت فعاليتها في تقليل أعراض القولون العصبي وهي:
- نظام غذائي منخفض FODMAP
- نظام حمية خال من الغلوتين
- نظام غذائي خالٍ من اللاكتوز
- نظام غذائي غني بالألياف
- نظام غذائي منخفض الألياف
والجدير بذكر ان بعض المرضى يوصون باتباع نظام منخفض الفودماب أفضل علاج طبيعي لمتلازمة القولون العصبي.
كما يجب تجنب تناول هذه الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفودماب:
- خرشوف
- قرنبيط
- ملفوف مخمر
- نبات الهليون
- حبوب الكلى
- خضروات مخللة
- البصل الأخضر
- فول الصويا
- الكرز
- فيجوا
- كرز
- شجرة عنب الثعلب
- تين
- جوافة
- خوخ
- بطيخ
- مانجو
- عسل
- شراب الشعير
- السكرين
وبدلًا من هذه الأطعمة يجب تناول الاطعمة قليلة الفودماب والتي من غير المرجح أن تسبب متلازمة القولون العصبي، مثل
- براعم الفاصوليا
- الثوم المعمر
- بروكلي
- كرنب
- جزر
- خيار
- باذنجان
- كوسة
- الشمرة
- يقطين
- سبانخ
- لفت نبات
- البصل الأخضر
- فاكهة التنين
- الماندرين
- البرتقالي
- بابايا
- الفراولة
- توت العليق
- جبنة فيتا
- الشوكولاته الداكنة
- اتباع نظام الصيام المتقطع
الصيام المتقطع هو اسلوب غذائي شائع يعتمد على فترات الصيام المحددة، يتضمن تقييد السعرات الحرارية لمدة تصل إلى عدة أيام في الأسبوع أو كل يوم، عادة لمدة 14-20 ساعة في كل مرة.
وهذا النظام يساعد في تقييد السعرات الحرارية إلى تحسين ضغط الدم وحساسية الأنسولين لدى البشر، لذلك يمكن أن يتسبب الصيام المتقطع في علاج مرض القولون العصبي.
وجدت بعض الدراسات أن الأفراد الذي اتبعوا هذا النظام شعروا بتحسن بعض الأعراض وهي كتالي:
- وجع بطن
- انتفاخ في البطن
- إسهال
- قلة الشهية
- غثيان
- قلق
- التمرين
بشكل عام اتباع التمارين اليومية بشكل منتظم يساعد في تحسين جودة الحياة من خلال تنظيم الدورة الدموية وتقوية القلب، وايضاَ أكدت بعض الدراسات أن التمرين الرياضية البسيطة ساعدت في تقليل أعراض القولون العصبي.
كما وجد بحث تم استنباطه في عام 2011 أن المرضى النشطين جسديًا الذين يعانون من القولون العصبي يعانون من أعراض أقل حدة من المرضى غير النشطين بدنيًا.
ومن ضمن التمارين المفيدة بشكل كبير في علاج القولون العصبي نهائياً بطريقة طبيعية دون أي أدوية هي اليوجا، ووفقاً لاحدى الدراسات ساعة واحدة من اليوجا كل يوم لمدة 4 أسابيع تحسن بشكل كبير من أعراض القولون العصبي.
- تقليل التوتر في الحياة
يزيد الإجهاد المزمن من إفراز هرمون الكورتيزول وبالتالي يؤثر بشكل سلبي على الجهاز الهضمي، مما يزيد من أعراض القولون العصبي، ويمكن علاج القولون العصبي عند النساء من خلال تقليل الإجهاد والتوتر.
ومن المعروف طبقاً لبعض الأبحاث إن القولون العصبي هو اضطراب حساس للتوتر، لذلك يجب أن يركز علاج القولون العصبي على إدارة الإجهاد والاستجابات التي يسببها الإجهاد، حيث يمكن أن تتسبب الأحداث السيئة إلى تفاقم آلام البطن وانتفاخ البطن لدى ما يصل إلى 30٪ من مرضى القولون العصبي.
ومن ضمن التقنيات التي يمكن اتباعها لتقليل التوتر هي اليوجا والاسترخاء والتأمل.
- الارتجاع البيولوجي
الارتجاع البيولوجي هو عبارة علاج للعقل والجسم تم استخدامه في الطب البديل كعلاج مناسب للقولون العصبي، لأنه يعمل على إعادة تدريب الجسم للتحكم في استجابات محددة.
أثناء هذه التقنية، يتم توصيل الأفراد بأجهزة استشعار تساعد في مراقبة العمليات الفسيولوجية مثل:
- عملية التنفس
- معدل ضربات القلب
- أحاسيس الجلد
- تقلصات العضلات
- درجة حرارة
حيث وجدت مجموعة من الدراسات الصغيرة أن هذه التقنية تعمل على تقليل أعراض القولون العصبي، وتحسين الضائقة العقلية وتقليل الألم.
طرق فعالة في علاج القولون العصبي
هناك مجموعة من الادوية والعلاجات المختلفة التي تساعد في التحكم في أعراض القولون العصبي ومن ضمنها مايلي
- الوخز بالإبر
الوخز بالإبر هو نوع من أنواع العلاج يتم تنفيذه من خلال إدخال إبر رفيعة جدًا بسرعة عبر جلد المريض في نقاط محددة وفي غالب تكون منطقة غنية بالأعصاب في الجسم إلى أعماق مختلفة.
حيث أثبتت دراسة سابقة أن هذه العملية في منطقة البطن مع الأدوية التقليدي، تعمل على تخفيف بعض الأعراض مثل الإسهال والانتفاخ واضطراب البراز.
- تناول البروبيوتيك
البروبيوتيك عبارة عن كائنات بكتيريا تحسن من صحة الجهاز الهضم، لذلك فهي تعمل على علاج السبب الرئيسي في الإصابة بالقولون العصبي، حيث يرتبط التوازن الصحي لبكتيريا الأمعاء بالعديد من الفوائد الصحية مثل:
- تحسين الهضم
- تعزيز وظيفة المناعة
- الوقاية من أمراض الأمعاء
- التخفيف من اضطرابات ما بعد سن اليأس
- تقليل إسهال المسافرين
- قد تساعد البروبيوتيك أيضًا في القلق والاكتئاب وكوليسترول الدم وصحة الجلد .
ويمكن زيادة عدد الميكروبات الجيدة في الجسم من خلال الطعام والشراب والمكملات الغذائية، مثلاً يمكن تناول العجين المخمر حيث تقلل عملية التخمير من محتوى الغلوتين وتزيد من البكتريا البيولوجي للمغذيات في الدقيق.
كما يمكن تناول الأطعمة المخمرة مثل الزبادي واللبن التي تحتوي على مجموعة متنوعة من الكائنات الحية الدقيقة المفيدة،وهناك أيضاً الكثير من المشروبات المخمرة مثل الكومبوتشا والكفير هي أيضًا مصادر غذائية جيدة للبروبيوتيك، مثلاً يمكن إضافة البروبيوتيك إلى النظام الغذائي من خلال المكملات الغذائية ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية.