النفايات المنزلية من المستحب ان تتخلص منها يوميا لتجنب الحشرات والميكروبات وهناك طرق مناسبة تساعدنا في التخلص منها
طرق التخلص من النفايات المنزلية
إن تراكم النفايات المنزلية وعدم حرقها يعتبر مكانًا مناسبًا لانتشار الكائنات الحية الدقيقة والميكروبات والجراثيم، وبالتالي ظهور العديد من الأمراض التي تؤثر بالسلب على حياة الإنسان وتهددها، لهذا كان لزامًا على جميع الدول السعي لإيجاد الطرق الصحيحة للتخلص من النفايات المنزلية، ومن ذلك نذكر:[٢]
- فصل النفايات حسب نوع المادة الخام المصنوعة منها إلى عدة أقسام مثل: الورق، الزجاج، العلب المعدنية، المواد العضوية وهكذا.
- إعادة تدوير المواد القابلة للتدوير مثل الورق والكراتين ولذلك فوائد جمة منها الحفاظ على الغطاء النباتي وتقليل قطع الأشجار دون حاجة.
- عزل النفايات الخطرة وهي النفايات التي قد تُسبب ضررًا جسيمًا على البيئة نتيجة تفاعلها أو تسرب مواد منها مثل بطاريات الأجهزة الإلكترونية وأنابيب الفلورسنت ومقياس الحرارة الزئبقي والأدوية والعقاقير الكيميائية، واتباع الطريقة الصحيحة للتخلص منها وغالبًا تكون مكتوبة على الغلاف الخارجي للمنتج.
- التخلص من المواد كبيرة الحجم بطرق مختلفة وإزالتها من النفايات المنزلية مثل البلاط والأجهزة الكبيرة الحجم وقطع السيراميك والدهانات وغيرها.
- التخلص من النفايات العضوية في الأماكن المخصصة، وهي عبارة عن حفر امتصاصية كبيرة الحجم قامت البلديات بالسماح للمواطنين بحرق منتجاتها ثم طمرها.
أضرار النفايات المنزلية
أدرك الإنسان مبكرًا أهمية التخلص من النفايات المنزلية، وذلك لكون تراكمها يسبب العديد من الأضرار ومنها:[٣]
- استنشاق الغاز المنبعث من حرق النفايات المنزلية في الأماكن القريبة من العمران ومواقع السكن يسبب أضرارًا للجهاز التنفسي في غاية الخطورة ومنها الربو وضيق التنفس وسرطان الرئتين وغيرها.
- إمكانية الإصابة باضطرابات عصبية ودماغية نتيجة وصول بعض المواد السامة ومنها الديوكسين إلى جلد الإنسان.
- الإضرار بالتربة والطبقة القشرية للأرض عن طريق قتل ملامح الحياة ونمو النباتات عليها، وتسرب جزء من العصارة السامة إلى داخل تجمعات المياه الجوفية وتسممها.
- القضاء على العديد من المعالم الطبيعية مثل الحدائق والمنتزهات والغابات الواسعة، وتراجع معدل نمو الثروة الحيوانية في القرب منها.
- تراجع النمو الاقتصادي بفعل استنفاذ العديد من المجالات والقطاعات الطبيعية دون إعادة تكرارها واستغلالها على النحو السليم من جديد.
- الغازات الصاعدة من حرق النفايات تضر بالجهاز الجلدي وتسبب ظهور الزيوان وحب الشباب وغيرها.
أنواع النفايات
لعل من أهم الخطوات التي اتخذها الإنسان في تخلصه من النفايات هو تصنيفها وفرزها بحيث يسهل التعامل معها كل على حدة، وكذلك توفير الكثير من الوقت والأدوات، وفيما يأتي سنبين أنواع النفايات في جميع دول العالم:
- النفايات الحميدة: وهي الأسهل استخدامًا من جديد، ولا يشكل وجودها أي خطر على البيئة والطبيعة مثل الأطعمة.
- النفايات الخطرة: وتعد الأكثر تحديًا بالنسبة للخبراء والعاملين؛ وذلك لمجموعة الأضرار التي تسببها للإنسان والنبات والحيوان والبيئة على حد سواء، مثل: مخلفات المصانع الكيميائية التي تُدفن في التربة، أو في مصبات الأنهار والأسمدة الزراعية المصنعة.
- النفايات الغازية: وهي المخلفات التي تنتجها البيوت والمصانع وتتداخل مع مكونات الجو، وتسبب تلوثًا مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت والمواد النيتروجينية.
- النفايات المنزلية: وتقسم بدورها إلى عدد من الأقسام وهي:
- النفايات العضوية: وهي النفايات القابلة لعملية التخمر مثل مخلفات الحدائق.
- النفايات غير العضوية: وهي التي لا تحتوي على مواد قابلة للتخمر كالبلاستيك والمعادن.
- النفايات الصلبة: وهي مجموعة المواد التي لا يمكن استعمالها وغير المرغوب فيها، مثل الورق الممزق، الزجاج المكسور، هياكل المركبات وغيرها.
- النفايات السائلة: وتعني السوائل غير النظيفة، وغير صالحة للاستخدام؛ كمياه الجلي، وغسيل الملابس، ومياه المراحيض، والمياه البكتيرية.